لقي 500 طفل فلسطيني حتفهم، في الحرب مع إسرائيل، التي اندلعت منذ يوم السبت الماضي، بعد عملية “طوفان الأقصى“، التي شنتها المقاومة الفلسطينية.
ووفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي، 1537 قتيلا، من بينهم 500 طفل فلسطيني، فيما فاق عدد الإصابات 6612 إصابة.
وسبق وكشفت الوزارة، في بيان لها، أن “طواقمها في غرف العمليات الجراحية بمستشفيات قطاع غزة، تتعرض لضغط شديد نتيجة عدد الإصابات الكبير، الذي يصل تباعا للمرافق الصحية، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة”.
وحسب المصدر ذاته، أفاد مدير دائرة العمليات بالوزارة الصحة، إلى أن “مئات الجرحى من ذوي الحالات الحرجة، ينتظرون في طوابير طويلة، لإجراء العمليات المخصصة لهم”.
وأكد المسؤول أن طواقم العمليات تعمل على مدار 24 ساعة، و”تعاني من الانهاك الشديد جراء العدد الهائل من العمليات”.
وفي هذا الصدد، ناشد المتحدث ذاته، بالتدخل السريع من أجل إنقاذ آلاف الجرحى، من خلال فتح ممرات آمنة لإدخال الاحتياجات الطبية الطارئة للمرافق الصحية، ولنقل الجرحى خارج قطاع غزة، إضافة إلى إدخال الوفود الطبية لإسناد الطواقم الطبية”.
وسبق لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن صرح بأن سلاح الجو الإسرائيلي، أسقط قرابة 6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن، استهدفت مواقع تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.
هذا، وأعلن الحرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، وقال إنها “حرب حياة أو موت”،
تعليقات( 0 )