صُنفت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المرتبة 301 من بين 400 جامعة في العالم متخصصة في مجال علوم البيولوجيا البشرية وفقا لتصنيف “شنغهاي“.
ويستند هذا التصنيف إلى معايير صارمة تتضمن جودة الأبحاث، المنشورات العلمية، الجوائز الأكاديمية، والتعاون الدولي.
وحسب ذات التصنيف، فقد احتلت الجامعة المغربية المرتبة 901 من أصل 1000، ضمن جميع التخصصات، مما يعكس التحديات التي تواجهها في تحقيق التميز الأكاديمي على الصعيد العالمي.
وفي نفس السياق تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية اللائحة في تصنيف الجامعات الأكاديمية العالمي، حيث حافظت على مركزها الأول محققة درجة 100.0 في المؤشرات التي تعتمد على عدد الحاصلين على جوائز نوبل، ميداليات فيلدز، ومنشوراتها في مجلات مرموقة مثل Nature و science.
وتليها جامعة ستانفورد الأمريكية التي حتلت المركز الثاني في التصنيف، حيث حصلت على درجة 75.6؛ وتعتبر جامعة ستانفورد واحدة من أبرز الجامعات العالمية التي تتميز بالبحث العلمي والابتكار، ويعكس تصنيفها المرتفع قوتها في المجالات الأكاديمية والتخصصات المختلفة .
كما حصل معهد ماساشوستس للتكنولوجيا على المرتبة الثالثة بدرجة 69.5، كونه من أبرز المؤسسات التعليمية في العالم، حيث يتميز بإنجازات كبيرة في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية والبحث العلمي، مما يعكس تفوقه الأكاديمي على المستوى العالمي .
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف شنغهاي بدأ في نشر تصنيفات الجامعات العالمية وفقا للتخصصات الأكاديمية منذ عام 2009، ومع تحسين منهجية التصنيف، تم إصدار التصنيف العالمي للتخصصات الأكاديمية لأول مرة في عام 2017.
ويعتمد التصنيف على مجموعة من المؤشرات الأكاديمية الموضوعية لقياس أداء الجامعات في التخصصات المعنية.
حيث تشمل المعايير الرئيسة التي يتم تقييم الجامعات بناء عليها: هيئة التدريس العالمية، الإنتاج الأكاديمي المتميز، البحث عالي الجودة، تأثير البحث، التعاون الدولي، والجوائز الأكاديمية العالمية.
تعليقات( 0 )