يعد “التسجيل القنصلي” خطوة مهمة على كل فرد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن يقوم بها، لما لهذه العملية من مميزات يستفيد منها المهاجر المغربي على المدى القريب والبعيد.
وحسب المعلومات التي توفرها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “يحق لكل مغربي مقيم أو مزداد في الخارج، بغض النظر عن جنسه وسنه وأوضاعه الأسرية، التسجيل لدى المصالح القنصلية المغربية التي يوجد داخل دائرتها محل إقامته”.
ويمكن “التسجيل القنصلي”، وفق الوزارة، المغاربة المقيمين بالخارج من تزويدهم بالمعلومات التي قد يحتاجونها، وبتوجيههم وتقديم المساعدة لهم، والاتصال بهم أو بأقاربهم في حالة الضرورة أو حالة مستعجلة.
وتتيح عملية “التسجيل القنصلي”، حسب المصدر ذاته، من الاستفادة من الخدمات القنصلية من قبيل استصدار بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية، وجواز السفر البيومتري وغيرها.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد القيام بعملية “التسجيل القنصلي”، تسلم إلى الشخص المعني بالأمر “شهادة تسجيل”، الذي يعد حضوره لهذا الغرض إلزاميا، مؤكدة أن الأشخاص المسجلين هم فقط من يمكنهم الاستفادة من هذه الخدمات.
كما أكدت الوزارة على ضرورة إبلاغ الإدارة القنصلية المعنية، بأي تغييرات تهم الوضع الشخصي أو العائلي أو المهني للمسجل، أهمها العنوان، حيث يتعين على المعني بالأمر، في حالة انتقاله خارج الدائرة القنصلية، إبلاغ المصالح القنصلية التي يوجد داخل مجال نفوذها محل سكنه الجديد، من أجل تسجيله.
وفي هذا الصدد، أشار المصدر إلى أنه لا يؤدى أي رسم عن تقديم هذه التعديلات، إلا أن إصدار شهادة تسجيل جديدة تحمل هذه الأخيرة “يكون خاضعا للواجبات المستحقة للسفارة وتكاليف الخدمة والإجراءات”.
ويتم إلغاء “التسجيل القنصلي”، تسجل الوزارة، تلقائيا لدى المصالح القنصلية في حالة الوفاة، أو تغيير محل الإقامة خارج الدائرة القنصلية أو بسبب العودة النهائية للمغرب.
تعليقات( 0 )