تحتفي الأسر المغربية من الجالية المقيمة في الخارج بليلة القدر، على الرغم من غياب الأهل والأجواء في بلاد المهجر.
ويحرص أفراد الجالية المقيمون بالخارج على إعداد الطقوس التقليدية والاحتفال بهذه المناسبة، في حرص واضح على التمسك بالتقاليد والثقافة المغربية، على الرغم من المسافة التي تفصلهم عن الوطن.
وفي هذا الصدد، قالت “ص.ب” المقيمة في فرنسا، في تصريح لموقع “سفيركم”، إنها لا تفوت الاحتفال بهذه المناسبة في بيتها، رفقة زوجها وولديها.
وزادت قائلة: “نقضي هذه المناسبة رفقة أصدقائنا، إما نستقبلهم في بيتنا أو نذهب إلى بيتهم، فنحضر الفطور ونصلي التراويح ونعد طبق الكسكس ونلبس أطفالنا الملابس التقليدية ونلتقط الصور”.
بدورها، أكدت “ف.ب” مقيمة أيضا بفرنسا، أن هذه المناسبة مهمة لأفراد الجالية، ولا تثنيهم الغربة وغياب الأجواء الاحتفالية عن الاحتفاء بها.
وزادت قائلة: “نحن نصنع هذه الأجواء في بيوتنا فنعد الطعام ونستقبل الضيوف ونرتدي القفاطين ونزرع في أطفالها حب التقاليد المغربية”.
من جانبها، أبرزت “م.م” مقيمة في كندا أن لليلة القدر طعما خاصا، وبعد المسافة عن الوطن لا يعني عدم الاحتفال بها وتخليد مناسبة بطقوسها المعروفة.
وقالت موضحة: “تلبس بناتي القفطان وتتزين بخيط الريح وتضعن نقوش الحناء، أحيانا نقضي هذه المناسبة لوحدنا في البيت وأحيانا أخرى نشاركها مع أصدقائنا من المغاربة المقيمين هنا، حيث يحضرون إلى البيت ومعهم الهدايا أو أطباق تقليدية خاصة بهذه المناسبة”.
تعليقات( 0 )