وجد مدرب المنتخب التنزاني، عادل عمروش، نفسه اليوم التلاثاء، محاصرا بأسئلة الصحافيين المغاربة، حول التصريحات المسيئة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي أدلى بها لإحدى القنوات الجزائرية.
وقال عمروش، في الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة التي ستجمعه بالمنتخب المغربي، يوم غد الأربعاء، إن ’’أقواله تم تأويلها، بسبب سوء الفهم”، وأضاف بالقول: ’’إننا في شمال إفريقيا نأخذ الأمور بسلبياتها، ونترك العديد من الإيجابيات”.
وأبرز مدرب المنتخب التنزاني، في ذات السياق، أن ’’المنتخب المغربي من المنتخبات العالمية، يملك تكتيكا وأسلوبا خاصا به، ونتائجه تجيب عن كل الأسئلة”.
وأردف: ’’المنتخبات التي تفوز على البرازيل، هل يمكن أن نعتبر ذلك حظا؟، هنا نتحدث عن منتخب قوي، ولا أحد يمكنه أن يحجب الإنجاز التاريخي للكرة المغربية في كأس العالم”.
وأوضح عمروش، الذي أحس بالإحراج من أسئلة الصحافيين المغاربة، أنه ’’كان يحاول الإشادة بالعمل الكبير الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وليس التقليل منه”.
وتأتي تبريرات عمروش، بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحاتها، المشككة في نزاهة الجامعة الملكية لكرة القدم، ولعبها دورا كبيرا داخل دواليب الاتحاد القاري للعبة، من أجل تغيير البرمجة وتعيين المدربين.
وفي رده على تصريحات مدرب تنزانيا، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إنه ’’لا يعير أي اهتمام لمثل هذه التصريحات، والمدربون مركزون في هذه الفترة على عملهم، ولا وقت لديهم من أجل الرد على تصريحات مسيئة”.
وذكر الركراكي، أنه لم ’’يطلع على أي تصريح أو توصله بأي شيئ في هذا الإطار”.
وسيواجه أسود الأطلس المنتخب التنزاني، يوم غد الأربعاء 17 يناير الجاري، على الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
تعليقات( 0 )