كشف الممثل المغربي، هشام الوالي، عن موقفه من قضايا سياسية، عادت تداعياتها مؤخرا إلى الواجهة، وأثارت الكثير من النقاش وردود الأفعال المتباينة، وأخرى اجتماعية قادت فئات شعبية إلى الشوارع للاحتجاج ضد قرارات سنتها الحكومة الحالية.
وفي حوار جريء أجراه مع موقع “سفيركم”، تحدث هشام الوالي، عن أهم القضايا التي طبعت المغرب، في الآونة الأخيرة، خصوصا فيما بتعلق بالسياسة والفساد، محذرا من أزمة قادمة في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا السياق، أكد الوالي على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون “كارثية”، منبها إلى الخطر الذي قد يترتب على عدم المشاركة في العملية الانتخابية، إن لم يتم تدارك الأمر.
واعتبر الفنان أن السياسيين “يظنون أن الشعب غافل عما يدور حوله، لكنه الحقيقة واعٍ بكل الأمور”، مثنيا في ذات الوقت، على الجهود المبذولة من أجل محاربة الفساد، وعبر عن ذلك بقوله: “باقي العاطي يعطي”، وإن “البلاد لديها رقيب لا يترك أي شيء يمر دون مراقبة”.
وفي سياق متصل، أبرز الوالي أهمية الصدق في السياسة، مشيرا إلى أن تصريح السياسيين بممتلكاتهم يفتح الكثير من الأبواب، كما أعرب عن رفضه للجمع بين المهام لدى السياسيين، مشددا على أنه “لا يحبذ بتاتا فكرة أن يكون السياسي وزيرًا ولديه ثلاث، أو أربع مهام أخرى”.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم، استعرض الفنان التحولات الكبيرة، التي طرأت على دور رجل التعليم، واستعاد الصورة القديمة لهذه الشخصية المجتمعية كمصدر موثوق ومحترم، معبرا عن أسفه من التغيير الذي طرأ عليها، خصوصا بعدما “أصبح رجال ونساء التعليم يتعرضون للسب والضرب في الشوارع”، حسب قوله.
وفي ختام حديثه مع موقعنا، دعا هشام الوالي إلى توحيد الجهود من أجل خدمة البلاد، مؤكدا على ضرورة التصدي للفساد الذي استنزف الوطن.
تعليقات( 0 )