شهد المغرب، خلال اليومين الماضيين، تساقطات مطرية مهمة، همت تقريبا جل المناطق، والتي كانت لها نتائج إيجابية على حقينة السدود، حيث أدت إلى تحسين الظروف للزراعة، خصوصا الخضروات، إلا أنها لم تكن كافية لملئها بالشكل المطلوب.
وحسب المصادر المفتوحة للمديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء الخاصة بتتبع نسبة ملء السدود، فإن الحقينة الإجمالية للسدود في المغرب، إلى، يوم أمس السبت، شهدت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,54، وهو ما يعادل 3771,96 مليون متر مربع.
وأكد المصدر نفسه، على أن السدود المغربية كانت تتوفر، أول أمس الجمعة، على 3684,24 مليون متر مكعب من المياه.
وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف في نسبة حقينة السدود جراء التساقطات المطرية، التي وصلت إلى 96 مليمترا في الشمال، إلا أنه يبقى أقل من النسبة المحققة في الفترة نفسها من السنة الماضية، التي سجلت فيها نسبة 31,87 في المائة بمجموع 5138,24 مليون متر مربع.
وتجدر الإشارة إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة، بثت ارتياحا كبيرا وسط مهنيي القطاع الزراعي، وأنعشت الآمال لدى الفلاحين والعاملين في القطاع، لما لها من وقع إيجابي على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية، وإمكانية إنقاذ ما تبقى من الموسم الفلاحي، وتوفير مردودية جيدة تعود بالنفع على السوق المحلي.
وشهدت الأسواق على الرغم من التساقطات المطرية الأخيرة، ارتفاعا في أسعار الخضر والفواكه، إذ بلغ سعر الكيلو الواحد من التفاح المحلي ما بين 8 و15 درهما، بينما بلغ سعر الموز ما بين 10 و12 درهما، والبرتقال ما بين 8 و10 دراهم.
أما فيما يخص الخضر، فبلغ سعرها في الأسواق ما بين 4 و6 دراهم للكيلوغرام الواحد، حيث بلغ الكيلو الواحد من البطاطس بنوعيها ( الحمراء والبيضاء) ما بين 4 و 5 دراهم، والفلفل الأخضر ما بين 6 و7 دراهم، والبصل ما بين 7 و8 دراهم، والجزر ما بين 4 و 6 دراهم، والفاصوليا الخضراء ما بين17 و18 درهما.
تعليقات( 0 )