طالبت نزهة مقداد، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، بتقليص مدة بقاء المسافرين في المطارات.
وجاء في سؤال كتابي حول “ضرورة تقليص مدة البقاء في المطارات عموما وفي مطار ورزازات تحديدا”، الذي وجهته نزهة مقداد، إلى وزارة النقل واللوجستيك، أن المطارات “تلعب أدوارا اقتصادية واجتماعية وتنموية أساسية، وتعد من أهم مكتسبات بلادنا على مستوى البنيات التحتية”، مشيرة إلى التحسن الكبير في حركية النقل الجوي بعد الشلل الذي عرفه إبان الجائحة، وذلك بفعل انتعاش السياحة وعودة حركية مغاربة العالم.
وفي هذا الصدد، أبرزت النائبة البرلمانية: “سجلنا إيجابا استئناف النشاط الجوي في 2022، حيث وصلنا إلى 20.6 مليون مسافرا في 2022، وبدأنا نقترب من رقم 25 مليون مسافر المسجل في 2019. مع العودة في 2022 إلى رقم معاملات 3.87 مليار درهم، أي أننا نقترب من 4.2 مليار المسجل في 2019، والناتج الصافي إلى 315، أي نقترب من 566 مليون المسجل في 2019”.
وتابعت بالقول: “وإذا كانت الشبكة المطارية ببلادنا تضم 25 مطارا وطنيا ودوليا، منها 19 مطارا دوليا، وطاقتها الاستيعابية 39 مليون مسافرا في السنة، فإن من بين هذه المطارات ما لا يزال في انتظار خطوات ملموسة لتشغيلها. كما أن هناك مشاكل عويصة لا تزال قائمة، رغم التحسن المسجل”.
وفي هذا السياق، لفتت المسؤولة إلى الزمن الطويل الذي يقضيه المسافرون في عدد من المطارات، كما هو الشأن بالنسبة لمطار ورزازات، “وهو ما يحتاج إلى مجهودات إضافية، حتى تستجيب كل مطاراتنا للمعايير الدولية بهذا الصدد”، حسب مقداد.
وتساءلت نائبة التقدم والاشتراكية حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة، من أجل تحسين الخدمات في كل المطارات عموما وفي مطار ورزازات تحديدا، خصوصا في ما يتعلق بمدة بقاء المسافرين في المطار عند الوصول أو عند المغادرة.
كما استفسرت نزهة مقداد، عن الخطوات التي يتعين على الوزارة القيام بها، إزاء الفاعلين الآخرين من أجل تشغيل المطارات غير المشغلة.
وتأتي مراسلة النائبة البرلمانية عن حزب “الكتاب”، بعد توالي شكايات عدد من المسافرين، سواء المغاربة أو الأجانب، تتعلق بمشاكل على مستوى الخدمات التي تقدمها المطارات بالمغرب.
تعليقات( 0 )