وجهت الصحافة الاسبانية انتقادات واسعة لرئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بسبب غياب دفاع دبلوماسي عن ملعب ريال مدريد سانتياغو بيرنابيو، لاحتضان نهائي كاس العالم 2030، الذي سينظم بشراكة مع المغرب والبرتغال، في ظل الضغوطات التي يمارسها نواب كتالونيا، لنقل النهائي إلى ’’الكامبنو’’ في برشلونة، وأمام الرغبة المغربية في احتضان الدار البيضاء نهائي العرس الكروي العالمي.
وأوضح المصدر ذاته، أن هاجس سانشيز، في المرحلة الحالية، هو الاستمرار في رئاسة الحكومة، بعد استسلامه لجميع “إقناعات” الأحزاب الكاتالونية في إسبانيا والملك المغربي على المستوى الثنائي والدولي. فيما يدعم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الملف المغربي بين أروقة الاتحاد الدولي للعبة، وعبر الصحافة والإعلام بباريس، من أجل أنيحصل المغرب على شرف تنظيم نهائي الحدث الأبرز سنة 2030.
وذكر المصدر ذاته، أن سانشيز يرمي الكرات ويؤكد أن ريال مدريد هو الذي يجب أن يستضيف ملعبه للمباراة النهائية. مؤكدا أن ’’رئيس الحكومة يكذب من جديد لينقذ رقبته وينقل المسؤوليات إلى الآخرينة’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحكومات المغربية والفرنسية تضغط بشكل كبير، خاصة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك المغرب محمد السادس، من أجل منح نهائي كأس العالم لأول مرة لدولة في شمال إفريقيا في التاريخ، بينما يحاول سانشيز التهرب من المسؤوليات، بسبب الفساد الذي يحيط بكرة القدم الإسبانية خلال الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى الضغوط الكتالونية.
تعليقات( 0 )