عبرت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عن رغبتها في توظيف مزيد من النساء الخبيرات في الاقتصاد، معتبرة أنهن مصدر إثراء للاقتصاد الأوروبي، لو حصلن على فرص متساوية مع الرجال.
وقالت كريستين لاغارد، خلال لقاء اقتصادي في “إيكس إن بروفانس” في فرنسا، إنها “تحلم بأن تكون قادرة على توظيف مزيد من النساء الخبيرات في مجال الاقتصاد”.
وتابعت لاغارد موضحة: “إذا حصلت النساء على فرص العمل في ظروف مماثلة لتلك التي يتمتع بها الرجال، سيكون لدى الاتحاد الأوروبي حوالي عشرة ملايين موظف إضافي، أي بزيادة تبلغ 10 في المائة بحلول سنة 2050، ما يعني إثراء لاقتصاداتنا”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي: “طالما أننا نربط كلمة ضعيف بكلمة امرأة، سيحكم المجتمع على أن النساء لسن قادرات على تولي السلطة، لأن البقاء في السلطة يعني أن تكون رجلا قويا”.
واستطردت المتحدثة ذاتها قائلة: “لأزيد من 40 سنة، عملت في في هذه البيئات الذكورية جدا، لم أصادف طيلة هذه المدة شابة أتت إلي وطلبت زيادة في الأجر أو مكافأة لأنها اعتقدت أنها أفضل، لكن الرجال رأيت منهم الكثير”.
ومضت لاغارد بالقول: “يجب أن نقبل بكون المرأة يمكن أن تعمل في الظروف نفسها تماما وفي بعض الأحيان بشكل أفضل”، لافتة إلى أنها كامرأة تمضي القسم الأكبر من وقتها في مكافحة التضخم.
وتعد كريستين لاغارد أول امرأة تتولى رئاسة البنك المركزي الأوروبي، منذ نونبر لسنة 2019، بعد أن شغلت منصب رئيس صندوق النقد الدولي ومديره العام، في الفترة بين يوليوز 2011 ونونبر 2019.
تعليقات( 0 )