بعد أن خيم لفترة وجيزة على حياته ظلام حالك، عاد سعد المجرد منتصرا من جديد، كجندي لا يأبى إلا “الانتصار” و”النجاح”، وها هو اليوم يكتب فصلا جديدا من حياته كفنان نجح في أن يوصل الأغنية المغربية إلى العالمية، وفى بوعده للجمهور، ولم يعد خالي الوفاض بل محملا بمشاريع كبرى جديدة، لن تزيده إلا نجاحا على نجاح.
وفي آخر ظهور له يوم أمس، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بحاتم عمور،بالعاصمة الرباط، بدى سعد المجرد بمظهر شبابي جميل، يجمع بين البساطة والأناقة، بقصة شعر “باز كت” بالأشقر الداكن، بشكل يعكس روحه الإيجابية الشبابية المتطلعة للأفضل.
مشروع أغنية مع حاتم عمور..
وبخصوص الأغنية الجديدة التي يحضر لها سعد المجرد رفقة الفنان المغربي حاتم عمور، فقد أكد في حواره مع موقع “سفيركم”، أن الفكرة تعود لأزيد من 12 سنة، وأنهم استغرقوا هذا الوقت لاختيار أغنية في المستوى، تناسب تطلعات الجمهور المغربي، الذي تعود دائما على أغانيهما الراقية، مبرزا أن اختيار مدينة الرباط من أجل تصوير فيديو كليب هذا العمل لم يكن عشوائيا، بل من منطلق افتخاره بها لكونها واحدة من أجمل المدن في العالم.
وهذه الأغنية الجديدة، التي تعتمد لهجة مغربية بيضاء، والتي تجمع المجرد بحاتم عمور، الذين تربطهم علاقة صداقة قوية تعود لأزيد من 17 سنة، هي من كلمات وألحان كمال نصري، فيما قام بالتوزيع الموزع جلال الحمداوي، أما مهمة الإنتاج فقد عادت للعزيز القادري عن شركة “FUN Production”.
مشروع إنتاج هندي ضخم..
وبالموازاة مع هذه الأغنية، يحضر الفنان سعد المجرد لمشروع كبير في الهند، على غرار أغنية “قولي متى”، حيث قال: “نشتغل على مشروع في الهند إن شاء الله، وهو عبارة عن أغنية رومانسية، قريبة من “قولي متى” ولست متأكد إن كنت سأتعاون مجددا مع شريا غوشال أو مغنية أخرى، لكن نحن الآن في طور اختيار مغنية”.
استمرار رغم إيقاف الأرباح على اليوتيوب..
وحين سئل المجرد من طرف طاقم سفيركم، عن سبب استمراره في الإنتاج رغم انعدام الأرباح المادية على منصة اليوتيوب، بسبب العقوبات التي فرضتها المنصة عليه، على خلفية قضيته، قال المجرد إنه مستمر في الإنتاج لسببين رئيسيين، لأنه يحب الموسيقى جدا ولا يمكن أبدا أن يتخلى عنها، وأيضا لإرضاء جمهوره الذي كان إلى جانبه منذ البداية،.
تجربة قاسية ودروس حياة..
وعن تجربته القاسية، التي لم تمنع جماهيره وفنانين آخرين من مساندته علنا، قال سعد إن “كل تجربة في الحياة نتعلم منها درسا جديدا، فحتى تلك القاسية تخرج منها وأنت أقوى وأصلب”، وزاد معبرا عن امتنانه لمساندة دنيا بطمة له، التي كانت دائما ما تدعو له بالفرج وكانت يقينة من برائته، متوجها بالشكر لها واصفا وقوفها إلى جانبه بـ”الجدعنة”، مبرزا أن قلبه معها وأنها ستتجاوز هذه المحنة لا محالة.
تعليقات( 0 )