كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن قيام الجيش الإسباني بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية، بعرض البحر الأبيض المتوسط، بمنطقة البوران، قبالة السواحل الشمالية المغربية.
ووفق صحيفة ’’إل ديباتي’’ فإن سفينة العمل البحري ’’ميتيورو’’ التابعة للبحرية الإسبانية، قامت بتنفيذ عمليات أمنية، تحاول من خلالها القيام بعمليات الردع والمراقبة، بالقرب من الثغرين المحتلين سبتة ومليلية’’.
وذكر المصدر ذاته، أن ’’السفينة الإسبانية، غادرت قاعدتها في لاس بالماس دي غران كناريا، في مهمة للقيام بأعمال المراقبة في مياه بحر البوران، شهر أبريل الماضي’’.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الهدف من العملية العسكرية، هو ’’المساهمة في ضمان أمن المجالات البحرية ذات المصلحة الوطنية، في إطار عمليات الوجود والمراقبة والردع للقوات المسلحة”.
وتأتي هذه المناورات، في سياق تجري فيه البحرية المغربية بعرض الأطلسي، تمتد لثلاثة أشهر، حسب وثيقة رسمية صادرة عن مندوبية الصيد البحري بالعيون، التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري.
وتضمنت الوثيقة المعممة على الصيادين وأصحاب البواخر، إحداثيات أربع مناطق بحرية التي ستشهد المناورات، والتي حددت بقبالة جزر الكناري، على بعد 125 كيلومترا، في الفترة الممتدة بين 29 مارس إلى 28 يونيو يوميًا من الساعة 7:00 صباحًا حتى 8:00 مساءً.
ووفق الصحافة الإسبانية، فإن الخطة التي أقدم عليها المغرب، رد شبه رسمي من الدولة المغربية، على الأصوات التي تطالب بالغاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وردا على القرار الصادر عن المدعية العامة بمحكمة العدل الأوروبية بخصوص الموضوع.
تعليقات( 0 )