منذ اندلاع الحرب على غزة، لازالت العذديد من الدول تُصدر الأسلحة إلى إسرائيل، غير أن دولتين تُعتبران هما الأكثر تزويدا لإسرائيل بالأسلحة، كما أن هناك بعض الدول التي انسحبت أو توقفت عن تزويدها. فمن تكون؟
أمريكا
تعتبر أمريكا المزود الرئيسي والأول للأسلحة لإسرائيل، حيث وقعتا في 2016 مذكرة تفاهم مدتها 10 سنوات للفترة ما بين 2018 و2028 حيث نصت على تقديم 38 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية و33 مليار دولار على شكل منح لشراء معدات عسكرية و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.
وحسب وكالة أخبار دولية، فقد تلقت إسرائيل وفقا للمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، 60 بالمئة من مساعدات أمريكا العسكرية مابين 2019 و2023.
وبمساعدة أمريكية اقتنت إسرائيل 75 طائرة من المقاتلة إف 35 وتسلمت منها 36 العام الماضي وهي الدفعة التي دفعت ثمنها بمساعدة أمريكا، كما تساعدها على تطوير أسلحة أخرى.
ألمانيا
أما ألمانيا فتعتبر المزود الرئيسي الثاني للأسلحة لإسرائيل، حيث زادت صادراتها نحوها إلى 351 مليون دولار عام 2023. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن ألمانيا تزود إسرائيل بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات.
وتضيف وكالة دولية أن الأسلحة المصدرة وصلت 3 آلاف سلاح محمول مضاد للدبابات و500 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة النارية الآلية ونصف الالية.
وأشار معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام على أن ألمانيا قدمت نحو 30 بالمئة من المساعدات العسكرية ما بين 2019 و2023.
وحسب صحيفة لوموند الفرنسية فإن الدول مثل إيطاليا وإسبانيا توقفتا عن تسليم السلاح لإسرائيل في حين أن فرنسا تقول أنها “لا تزود تل أبيب إلا بما تحتاجه لضمان الدفاع عن نفسها”.
تعليقات( 0 )