كشف إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن البرمجة التي وضعها المجلس في المعرض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الخميس، تعكس إبداع مغاربة العالم في مختلف مجالات الثقافة.
وجاء في خبر نزله الموقع الرسمي لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن إدريس اليزمي، الذي يشغل منصب رئاسة المجلس، أكد أن مشاركة المجلس في هذه الدورة، التي اختير لها شعار “نكتب المغرب، نحكي العالم”، ببرمجة غنية تضم ستون ضيفا ينتمون لعشر دول، يعكس إبداع مغاربة العالم وتألقهم في مختلف مجالات الثقافة.
وتعرف فعاليات الدورة الـ 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط، الذي انطلقت فيه وبشكل رسمي يوم الجمعة 10 ماي 2024، أنشطة الرواق المشترك بين مجلس الجالية المغربية بالخارج و 6 مؤسسات دستورية وهيئات للحكامة والحقوق.
وتابع اليزمي أن مشاركة مغاربة العالم بأعمال مختلفة في فعاليات هذه الدورة، يترجم بروز الأجيال الجديدة ومساهمة المغاربة والمغربيات في جميع مناحي الإبداع، بدءا من الأدب ومنه إلى السينما والمسرح، مبرزا أن هذا الأمر من شأنه أن يعزز إغناء الثقافة المغربية بصفة خاصة والثقافات العالمية عامة.
وأكد اليزمي أن الهدف من وراء مشاركة سبع مؤسسات في رواق مشترك، يكمن في محاولة التعريف بعمل كل مؤسسة على حدة، وإطلاع الزوار ومرتادي المعرض على مختلف المهام التي تضطلع بها كل مؤسسة وكذا تسليط الضوء على حصيلتها وطريقة اشتغالها.
وكان الرواق قد احتضن يوم الجمعة 10 ماي 2024، ندوة صحفية، شهدت حضور رؤساء المؤسسات الدستورية المشاركة في الرواق المشترك، ويتعلق الأمر بكل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووسيط المملكة، ورئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ورئيس مجلس المنافسة ورئيس الهيئة الوطنية النزاهة والوقاية من الرشوة ومكافحتها، إلى جانب رئيس مجلس مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء، كانت قد كشفت من قبل أن مشاركة المجلس في هذه الفعالية الثقافية والأدبية، تعد الخامسة عشرة على التوالي، وأن برمجة مشاركته لهذه السنة، تشمل أربعة محاور رئيسية، تتضمن حوالي ثلاثين نشاطا بحضور أزيد من ستين مشاركة ومشارك، ينحدرون من المغرب وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وقطر وألمانيا.
وفيما يتعلق بالمحاور، فقد اختار المجلس للمحور الأول عنوان “كتاب، شريك”، الذي سيتم فيه تقديم إصدارات عبارة عن ثمرة شراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وأربعة دور للنشر، أما المحور الثاني المحور الثاني، فيحمل عنوان “بطاقة مفتوحة”، إذ يعرف مشاركة نخبة من الأدباء والباحثين.
وجدير بالذكر أيضا أن المحور الثالث، قد تم تخصيصه لتقديم الأعمال الأدبية الصادرة خلال السنة الجارية عن مؤلفين من الجالية المغربية المقيمة في الخارج، ويتعلق الأمر بكل منليلى باحسين، ونسرين السلاوي، وريم نجمي، وخالد اليملاحي، وزينب مكوار، وسلمى المومني، وكريمة موال.
تعليقات( 0 )