لم يبق سوى شهر على حلول عيد الأضحى المبارك، وبالتالي يُتوقع أن يشهد المغرب في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، تدفقات هامة لأفراد الجالية المغربية، ممن يرغبون في إحياء هذه الشعيرة رفقة آهاليهم بالمملكة.
ووفق توقعات العديد من الفاعلين السياحيين بالمغرب، فإن عملية “مرحبا” التي من المرتقب أن تنطلق في الأيام الأولى لشهر يونيو القادم، ستشهد توافد أعداد كبيرة من الجالية المغربية، وهو ما سيرفع الطلب على تذاكر السفر.
وفي هذا السياق، قالت مصادر جمعوية تهتم بشؤون الجالية، إن هناك تخوفات وصفتها بـ”المشروعة” من طرف العديد من فئات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بخصوص أسعار التذاكر، التي يُتوقع أن تشهد زيادات صاروخية في ظل الطلب المرتفع المرتقب على السفر إلى المملكة المغربية.
وحسب ذات المصادر، فإن هذه المخاوف زادت، بعدما صرح وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، في الأيام الماضية، أن أسعار التذاكر تبقى رهينة بالمنافسة في السوق، وبمبدأ “العرض والطلب”، في إشارة إلى صعوبة تحديد أسعار الشركات التي تتخصص في نقل المسافرين.
وكانت الجالية المغربية، قد اشتكت بشكل عام في السنوات الماضية من ارتفاع كبير في أسعار تذاكر التنقل إلى أرض الوطن، حيث تعمد بعض الشركات إلى زيادة الأسعار في فترات الطلب المتزايد، وهو ما يسبب معاناة كبيرة للعديد من أفراد الجالية المغربية ويثير سخطهم.
هذا وتشير التوقعات السياحية بالمغرب، إلى وجود تفاؤل كبير بشأن الصيف المقبل، حيث يُتوقع أن تتدفق الجالية بأعداد كبيرة على أرض الوطن، وهو ما يساهم في الدفع بالاقتصاد الوطني عن طريق الرفع من عائدات القطاع السياحي.
تعليقات( 0 )