عقدت رئيسة هيئة ميناء بمدينة ألميريا، روزاريو سوتو، والقنصل العام للمملكة المغربية بالمدينة الإسبانية، عبد الإله النجاري، اجتماعا تنسيقيا لتطوير عملية “مرحبا 2024” في إطار العلاقات الممتازة التي تحافظ عليها المؤسستان، حسب بيان رسمي للمؤسسة المينائية الإسبانية.
واتفق القنصل المغربي مع المسؤولة الإسبانية، على توفير مساحة أكبر لمقر مؤسسة محمد الخامس للتضامن بميناء ألميريا، قرب المحطة البحرية بجوار مكتب القنصلي المغربية، بالإضافة إلى مساحة أخرى مجاورة لمرافق الميناء، لمساعدة العابرين إلى الضفة المغربية وتحديدا مدينة الناظور، حيث يمر أكثر من نصف مليون مسافر عبر الميناء الإسباني أغلبهم من المغاربة.
وأبرزت روزاريو سوتو استعداد الميناء للتعاون الكامل مع قنصلية المملكة المغربية في ألميريا لتقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين وأكدت أن هيئة الميناء ستستجيب لطلب القنصل العام.
وصرحت سوتو قائلة “إن ميناء ألميريا منغمس في الاستعدادات لمواكبة حجم المسافرين خلال فترة الصيف، حيث تمثل عملية مرحبا 65٪ من حركة الركاب السنوية”.
بالإضافة إلى توسيع مقر مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب قنصلية المملكة المغربية، سيوفر ميناء ألميريا سلسلة أخرى من المرافق والخدمات المتاحة للمسافرين مثل غرفة الصلاة والاستشارة الصحية والمساعدة الاجتماعية ومترجمين ورعاية للأطفال ومساحات مطعمية مختلفة ومحلات سوبر ماركت وأسواق حرة وغيرها.
وفي ذات الإطار، شرعت شركات النقل البحري التي تنشط بين إسبانيا والمغرب، في الاستعداد لعملية “مرحبا” ، ومن بينها شركة “بالياريا” التي أعلنت عن مخطط لزيادة بواخر النقل وعدد الرحلات اليومية بين الضفتين الإسبانية والمغربية.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، الأسبوع الماضي، نقلا عن بلاغ لشركة “بالياريا”، أن من الخطوط البحرية التي تشغلها هذه الشركة والتي ستشهد زيادة عدد الرحلات اليومية، يتعلق الأمر بالخط البحري المباشر بين ميناء ألميريا وميناء الناظور.
تعليقات( 0 )