تضمنت جلسة حزب التقدم والاشتراكية المنعقدة اليوم السبت 8 يونيو الجاري بالرباط، تقريرًا قدمه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، باسم المكتب السياسي، جدد فيه التعبيرَ عن الاعتزاز ب”المكاسب الديبلوماسية المتواصلة لبلادنا فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية الأولى”.
وفي هذا السياق، أكد بنعبد الله في كلمته، أن قضية الصحراء المغربية تظل أولى الأولويات الوطنية، باعتبارها قضية تحرر وطني لا تقبل أي مساومة، معربا عن الاعتزاز بالمكاسب الدبلوماسية المتواصلة التي تحققها البلاد بشأن هذه القضية، خاصة بعد استمرار مسلسل الاعترافات بمغربية الصحراء أو بوجاهة ومصداقية مقترح الحكم الذاتي.
وأشار بنعبد الله، إلى أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية لا يزال مستمرًا بسبب تعنت حكام الجزائر وتصرفاتهم التي تجاوزت كل الحدود، موضحا أن هؤلاء الحكام أصبحوا وكأن شغلهم الشاغل هو معاكسة المغرب ومصالحه الوطنية، بدلًا من الانكباب على القضايا الداخلية للشعب الجزائري الشقيق.
وأضاف ذات المتحدث، أن الأخطر في الأمر هو أن حكام الجزائر يعمدون إلى تأجيج الرأي العام الجزائري، ويغذون العداء والكراهية ضد كل ما هو مغربي مؤسساتيًا وشعبيًا.
وأكد بنعبد الله، أن المغرب سيواصل تعزيز مكانته لحصد المزيد من المكتسبات في طريق الطي النهائي لهذا النزاع الذي طال أمده، مما يعرقل بناء صرح المغرب الكبير لصالح شعوبه ذات المصير الواحد.
وشدد بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أن حجر الزاوية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب هو تعزيز الجبهة الداخلية ديموقراطيًا، اجتماعيًا، واقتصاديًا.
تعليقات( 0 )