احتفل عدد من مغاربة العالم بعيد الأضحى في أجواء عائلية مغربية، فمنهم من تمكن من عيش هذه الأجواء ببلده وسط عائلته وبمنطقته الأصلية، ومنهم من لم تتح له فرصة العودة للوطن بهذه المناسبة.
وفي هذا السياق رصد “سفيركم” الأجواء الاحتفالية التي تعيشها الجالية المغربية بسويسرا أيام عيد الأضحى، مع عدد من أفراد الجالية المغربية.
ويُلاحظ أن الجالية المغربية تتفنن في جعل المناسبة وكأنها في أرض الوطن، حيث يحضر الزي التقليدي المغربي في لباس المهاجرين المغاربة خلال تأدية صلاة العيد، وما يتبعها من لحظات واحتفالات.
وصرح رئيس جمعية منتدى الشرق بسويسرا، هشام مكرم، لـ”سفيركم” على أن جمعيته ككل سنة ” تحاول جاهدة الحفاظ على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وتوفير أجواء مماثلة كالتي بالمغرب، لكن يبقى دائما الافتقاد للعائلة وطقوس العيد المغربية”.
أما محمد حكيمي إمام مسجد نفس الجمعية، فقد عبر للموقع على أن الجالية المغربية بسويسرا تحاول أن تقوم بواجب الاحتفال كما أن الجالية تلتقي فيما بينها في جو من التسامح، وأن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية يتم حسب المقدور عليه.
وقال حسن المعنكر مغربي مقيم بسويسرا أن “ما نفتقده بسويسرا هو أجواء العيد بالمغرب والعائلة، وكذا الأضحية والتي لا تتوفر لدينا هنا حيث أن الذبح ممنوع بهذا البلد”.
ويبقى دائما الحنين للوطن في مثل هذه المناسبات كبيرا لدى المهاجر المغربي، خاصة وأن للمغرب طقوس مميزة لإحياء مثل هذه المناسبات، كتجمع العائلات من خلال تبادل الزيارات والتبريكات، الأمر الذي يدفع عددا كبيرا من مغاربة العالم إلى العودة للوطن ليعيش هذه البهجة.
تعليقات( 0 )