في مفاجأة داخل قاعة محكمة بريطانية، تم الكشف خلال بداية هذا الأسبوع، عن أن حارس أمن يُزعم أنه متورط في مؤامرة لاختطاف واغتصاب وقتل مقدمة التلفزيون البريطانية هولي ويلوبي، كان يمتلك مجموعة ضخمة من صور المشاهير، تُعد بالملايين.
وتم القبض على المشتبه به، جافين بلامب، البالغ من العمر 37 عامًا، في 4 من أكتوبر من العام الماضي بعد أن كشف ضابط سري من قوات إنفاذ القانون الأمريكية خططه ضد المذيعة البريطانية.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، أبلغ المحقق كونستابل ويل بيلشام من شرطة إسكس (شرق العاصمة لندن) محكمة في تشيلمسفورد أن حجم البيانات على هاتف “بلامب” المحمول وكذلك الأجهزة الأخرى كان ضخمًا لدرجة أن المحققين تمكنوا من مراجعة حوالي 10% فقط منها.
وتضمنت المجموعة عددًا كبيرًا من الصور لويليوبي ومشاهير آخرين، وكان على المحققين، حسب سكاي، تنفيذ عملية تصفية لإدارة وتحليل البيانات.
وأضافت سكاي أن الضباط اكتشفوا أيضًا أكثر من 1000 صفحة من تاريخ متصفح الإنترنت في أجهزة المتهم، تضمنت استعلام بحث على جوجل: “كيف تلتقي بأشخاص يختطفون المشاهير؟”
وأنكر بلامب التهم الموجهة إليه بالتحريض على القتل، والتحريض على الاختطاف، والتحريض على الاغتصاب، والتي تمتد من دجنبر 2021 إلى أكتوبر من العام الماضي.
واستمعت هيئة المحلفين سابقًا لشهادات تقول إنه كان يعاني من “هوس” بويليوبي لأنه وضع خططًا “بيانية” و”ذات دوافع جنسية” تتعلق باختطافها، والاعتداء الجنسي المتكرر عليها، وقتلها.
وأُبلغت المحكمة أن لبلامب إدانات سابقة بمحاولة اختطاف امرأتين على متن القطارات واختطاف فتاتين تبلغان من العمر 16 عامًا باستخدام سكين.
واتهم بلامب بحاولة تجنيد شركاء عبر الإنترنت للمساعدة في تنفيذ خطته للاعتداء على ويلوبي في منزلها.
ووفقًا لشهادة المحكمة، شملت مناقشاته خططًا لتخديرها وزوجها، المنتج التلفزيوني دان بالدوين، بالكلوروفورم، قبل تقييدهما، واختطاف ويلوبي، وإصابتها بجروح قاتلة بقطع حلقها.
ولم تحضر ويلوبي المحاكمة، وقد اختارت التنازل عن حقها التلقائي في السرية، وهو حماية تُمنح لجميع ضحايا الجرائم الجنسية المزعومين أو التهم ذات الصلة.
تعليقات( 0 )