افتتحت بمدينة الصويرة، أمس الخميس 27 يونيو، فعاليات الدورة الـ25 مهرجان كناوة موسيقى للعالم، بموكب فلكلوري تقليدي ضم مجموعة من الفرق الكناوية، انطلق سيرا من باب دكالة إلى منصة الشاطئ.
وعرف هذا الموكب الفلكلوري حضور كل من أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، والمهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومديرة المهرجان نائلة التازي، وخوسيه لويس رودريغيز ثباتريو، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية بارزة.
وككل سنة يحول هذا الحدث الذي يجمع بين الثقافة والفن والموسيقى، المدينة إلى ملتقى يجمع عشاق هذا التراث العريق من مختلف أنحاء العالم، حيث كانت شوارع المدينة مليئة بالزوار المغاربة والسياح الأجانب الذين أتوا من كل حدب وصوب للاستمتاع بسحر الايقاعات الكناوية.
وفي افتتاح هذه الفعالية، ألقى وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، كلمة أكد فيها على أن الاحتفاء بانطلاق الدورة ال25 من مهرجان كناوة، الذي يعد حدثا كبير يبرز مدى التنوع الثقافي المغربي في العالمي، يبرز أن مدينة الصويرة لم تعد فقط تلك المدينة السياحية، بل أصبحت تكتسي بعدا ثقافيا مهما، يساعدها على تحقيق الدينامية الثقافية، مشيرا إلى أن الثقافة تعزز السلام، ومؤكدا في ذات الوقت على التزام وزارته بدعم مثل هذه المبادرات.
من جانبها، قالت نائلة التازي، مديرة المهرجان، خلال إلقاء كلمتها الافتتاحية، إن مدينة الصويرة بفضل مهرجان كناوة أصبحت نموذجا ثقافيا مشرفا على الصعيدين الوطني والدولي يكرس لثقافة الانفتاح والسلام والتعايش، لافتة إلى أن المهرجان، منذ تأسيسه، كان دائما يحمل رسالة إنسانية تجمع توحد مختلف الثقافات والشعوب، مستغلة الفرصة لتوجيه رسالة تضامنية مع أهل غزة، حيث قالت: “نحن هنا اليوم من قلب مدينة الصويرة نبعث للعالم رسالة تضامن مع فلسطين والشعب الفلسطيني، ورسالة سلام إلى العالم ككل”.
تعليقات( 0 )