كشفت تقارير إعلامية دولية، إن وثائق قضائية جديدة ظهرت إلى العلن، أظهرت بأن مغني “البوب” العالمي الراحل، مايكل جاكسون، كان مدانا بمبلغ مالي ضخم قبل وفاته.
وحسب ذات المصادر، فإن مايكل جاكسون كان مطالبا بأداء 500 مليون دولار، مع تراكم فوائد كبيرة، مما أدى إلى تخلفه عن سدادها.
وأشارت نفس المصادر، إلى أن مايكل جاكسون كان ينوي القيام بجولتين فنيتين كبيريتين، من أجل أداء الديون المتراكمة عليه، قبل أن يفارق لاحياة في 25 يونيو 2009، نتيجة جرعة زائدة من مادة مخدرة.
وعلى الرغم من ذلك، تمكن المسؤولون عن تركة جاكسون من الوصول إلى تسويات مع معظم الدائنين، والتعامل مع دعاواهم القضائية. لكن لا تزال بعض القضايا التجارية والضريبية والقانونية عالقة نظرًا لتعقيدها، ويواصل المنفذون والمحامون العمل على حلها، حسب ما نشره موقع “العربية”.
ويُذكر أن الدكتور كونراد موراي، طبيب جاكسون الشخصي، وفق المصدر الأخير، أُدين في العام 2011 بتهمة القتل غير المتعمد لتقديمه الدواء الذي تسبب في وفاة النجم العالمي، فتم حبسه ثم إطلاق سراحه عام 2013، بعد أن أمضى نصف عقوبته التي تبلغ مدتها 4 سنوات.
وتوفي جاكسون في 25 من يونيو عام 2009، وهو في عمر الـ 50 عامًا، إثر تناوله جرعة زائدة، من مخدر “البروبوفول” الجراحي، في قصره بلوس أنجليس.
تعليقات( 0 )