من “الأجنبي” إلى “المهاجر”.. مصطلح رائج منذ النصف الثاني من القرن العشرين

أصبح استخدام مصطلح المهاجر واسع الانتشار منذ منتصف القرن العشرين، إشارة إلى هجرة اليد العاملة. فمنذ العام 1945 بدأ الحديث بشكل شائع عن العمالة المهاجرة، ليستبدل المصطلح الأجنبي بالمهاجر.

ومنذ بداية التسعيينات أصبح مصطلح “المهاجر” مصطلحا إحصائيا يستخدمه علماء الإسكان، للإشارة إلى أي شخص ولد في الخارج مثل فرنسا ويقيم فيها.

وحسب موقع فرنسي متخصص في الهجرة، فإنه لا يجوز للمهاجر أن يكون أجنبيا، وهو نفس الحال بالنسبة للأفراد المولودين في الخارج والذين حصلوا على الجنسية الفرنسية مثلا، ولا يجوز للأجنبي أن يكون مهاجرا إذا ولد أجنبيا على الأراضي الفرنسية. حسب ذات المصدر.

ويضيف المصدر على أن فئة المهاجرين التي تشمل الفرنسيين المولودين خارج فرنسا والأجانب المولودين أيضا خارج فرنسا بلغت عام 2020 ل6.8 مليون أي 10.2 بالمئة. كما أن هناك 2.5 مليون فرنسي ولدوا خارج فرنسا أي 30 بالمئة منهم وبالتالي لم يعودوا أجانب.

ووفق الموقع ذاته المهتم بالهجرة، فإن مصطلح المهاجر يشهد الآن عدة تغيرات، فبسبب الأزمة الاقتصادية والهوس بالأمن، “يصبح المهاجر موضع شك، في جدلية الكلمة والصورة وينتهي الأمر بكلمة مهاجر كإشارة إلى الهروب والغزو”.

ويلخص الباحث فرانسوا جيمين ذلك في قوله “إن الأمر يرتبط الآن بفكرة أن المهاجرين خارجون عن القانون، وهو ارتباط تعززه عبارات مثل المهاجر غير الشرعي”.

مقالات ذات صلة

في ضربة هي الأعنف على لـبنان.. إسـ.رائيل تستهدف خليفة حسـن نصـ،ر الله

من بينها إسبانيا.. دول تغري المستثمرين والمتقاعدين للإقامة فيها وتمنحهم حوافز مالية

إســرا.ئيل تكشف عن حصيلة قتلا-ها في جنوب لبنان

إسبانيا تقر بصعوبة إجلاء مواطنيها من لبنان وتدفع بطائرتين لإعادة المئات

النفق القاري.. إسبانيا تتخذ خطوة جديدة في مشروع الربط مع المغرب

عاجل.. الحرس الثوري الإيراني يقصف إسرائيل بمئات الصواريخ

شركة “لارام” تُعلن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى بروكسيل لهذا السبب

خبير يكشف تداعيات إضعاف حـ.ـزب الله على المنطقة المغاربية

إسرائيل تبدأ استهداف الحوثيين في اليمن.. هل تتجه لتصفية قادة هذه الجماعة؟

تعليقات( 0 )