قامت مؤسسة ابن بطوطة، وهي منظمة تعمل من أجل دمج الجالية المغاربية في إسبانيا، بتقديم شكوى إلى النيابة العامة الإسبانية، لجرائم الكراهية والتمييز في برشلونة.
واتهمت المؤسسة، عمدة بلدة ريبول، الواقعة في مقاطعة جيرونا الإسبانية، بالتمييز ضد المهاجرين، وخاصة ذوي الأصول مغربية.
ووفقًا للمؤسسة، تصعّب العمدة سيلفيا أوريولز، عضو الحزب الوطني الكتالاني “تحالف كتالونيا”، على المهاجرين التسجيل في السجلات البلدية، وهي خطوة ضرورية للوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وتصاريح الإقامة.
وتدعي المؤسسة أن المجلس البلدي، تحت قيادة أوريولز، يتبنى “موقفاً تمييزياً ومعادياً” ضد المهاجرين، حيث يقوم بفحصهم وترهيبهم بانتظام باستخدام الشرطة المحلية.
كما تتهم المؤسسة العمدة بنشر رسائل معادية للإسلام ومحرضة على الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تهاجم المهاجرين وتدعوهم إلى العودة إلى المغرب إذا لم يحترموا القيم والقوانين الكتالونية.
وأرفقت المؤسسة عدة أمثلة من تغريدات أوريولز، حيث كتبت في إحداها: “هل تخبرني أن أجدادنا يمكنهم الانتظار لمدة عام للحصول على المساعدة، لكن المهاجر لا يستطيع الانتظار لمدة ثلاثة أشهر للتسجيل؟”.
ولم ترد العمدة بعد على الشكوى، التي رفضتها سابقًا على تويتر ووصفتها بأنها هجوم من “المؤيدين للإدماج” الذين يرغبون في تقويض عملها.
تعليقات( 0 )