استأنفت شركة الطيران الإسبانية “بينتر” أمس السبت الرحلات الجوية المباشرة بين مطار الصويرة موكادور الدولي (ESU) ومطار جزر الكناري (LPA) في ربط للوجهتين للسنة الثانية على التوالي خلال فصل الصيف.
وستعمل الرحلات الجوية كل يوم سبت حتى منتصف شتنبر، بزيادة 22% في السعة مقارنة بالعام الماضي.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلات من مطار الصويرة الساعة 1:45 ظهرًا لتصل إلى جزر الكناري الساعة 3:25 مساءً، بينما ستغادر الرحلات العائدة من الكناري الساعة 11:20 صباحًا وتصل إلى الصويرة الساعة 1:05 ظهرًا.
وبعد رحلة تستغرق قرابة الساعة و30 دقيقة، هبطت طائرة ATR-72 التابعة لبينتر في مطار الصويرة موكادور الدولي، حاملة عدة ركاب متجهين إلى الوجهة المغربية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب مدير الاتصالات الدولية في “بينتر”، بورخا بيثينكورت، عن ترحيبه باستئناف الخدمات الجوية بين الصويرة وجزر الكناري، مشددًا على أهمية هذا الخط لتعزيز التبادل السياحي والاقتصادي بين المنطقتين.
وأوضح أن الشركة تقدم هذا الموسم 22.2% من المقاعد أكثر مقارنة بالعام الماضي، مما يصل إلى حوالي 1,573 مقعدًا متاحًا.
وقال: “تم تنفيذ هذه المبادرة بفضل العلاقة الاستثنائية بين بينتر والمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) وتندرج ضمن تنفيذ اتفاقية تعاون بين الطرفين تهدف إلى تعزيز التزامهما بإنعاش السياحة والتواصل مع جزر الكناري”.
من جانبه، قال قائد مطار الصويرة موكادور الدولي، عبد المنعم عوتول، إن الخط الجديد يهدف إلى تعزيز الخدمات الجوية في المطار، الذي شهد نموًا مستمرًا في حركة الطيران الداخلي في السنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بالروابط الجوية، أشار عوتول إلى أن مطار الصويرة متصل حاليًا بثماني وجهات دولية، بالإضافة إلى الرحلات الداخلية إلى طنجة.
وأضاف: “يعتبر مطار الصويرة موكادور الدولي واحدًا من المطارات الرئيسة في المملكة، ويلعب دورًا مركزيًا في التنمية الاقتصادية والسياحية للصويرة ومنطقة مراكش-آسفي، مما يعزز جاذبية المنطقة على المستويين الوطني والدولي”.
وأشار عوتول إلى أن المحطة الجوية في المطار تغطي مساحة 3000 متر مربع وتم افتتاحها في عام 2010، وتبلغ طاقتها الاستيعابية حتى 300,000 راكب سنويًا، مضيفًا أن المطار مجهز بتقنيات حديثة تضمن الظروف المثلى من حيث السلامة والأمان وجودة الخدمات للركاب.
تعليقات( 0 )