أعلنت السلطات الجزائرية، عن إعادة فتح مركز الحدود العقيد لطفي “زوج بغال” مع المغرب من أجل ترحيل ستة شباب مغاربة بعد انتهاء فترة عقوبتهم في سجن تلمسان.
وأفادت الجمعية المساعدة للمهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن عملية التسليم تمت باستخدام جوازات سفر سارية المفعول، بحضور الجمعية التي تواصلت مع الشباب الستة الذين ينحدرون من الدار البيضاء، قصبة تادلة، تازة، وفاس، فور عبورهم المركز الحدودي.
ولفتت الجمعية إلى أنها تتابع عن كثب ملفات مئات الشباب المغاربة المحتجزين إداريا في الجزائر، والذين لا يزالون في انتظار الترحيل، وتعمل الجمعية بجد لحل الصعوبات التقنية والإجرائية التي تعوق عمليات الإفراج والتسليم، وتسعى أيضا لتسهيل إجراءات استلام جثامين المتوفين وإعادتها لذويهم في المغرب.
وأوضح ذات المصدر أن عدد المغاربة المعتقلين احتياطيا والمحكومين في الجزائر يتجاوز 330 شخصا، بالإضافة إلى وجود ست جثث تنتظر التسليم، موضحة أن الجمعية قد ساعدت في تسهيل الإجراءات القضائية والإدارية لدفن العديد من الجثث في المغرب سابقا.
وفي إطار جهودها المستمرة، قامت الجمعية بمراسلة منظمات دولية لتسريع حل هذا الملف، واتخذت خطوات على المستوى الدولي لضمان حقوق المواطنين المغاربة.
ورغم التحديات الناتجة عن انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ذكرت الجمعية أنها تأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لانفراج حقيقي، كما أنها تطمح إلى إعادة جميع المحتجزين والموقوفين إلى وطنهم وذويهم في أقرب وقت ممكن.
تعليقات( 0 )