كشفت وسائل إعلام إسبانية أن المعبر الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة قد أثار انزعاع المسافرين والركاب المغاربة والإسبان، بسبب تواجد معبر واحد فقط وطول طوابير الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة.
وجاء في خبر نزلته صحيفة “El Faro De Ceuta” الإسبانية، أن أحد الركاب الذين كانوا متواجدين على مستوى المعبر قد عبروا عن شعورهم بالاستياء من تواجد معبر واحد تحت الخدمة، وطوابير طويلة في جو حار ومشمس، واصفا كل هذا بكونه: “أمر غير مقبول”.
وذكرت الصحيفة أن أحد الضباط الذين كانوا يتحققون من وثائق المسافرين، قال للرجل “إذا كنت غير راضي عن هذا قم بتقديم شكوى”، ما جعله يضيف صوته إلى الشكاوى المتزايدة حول نقطة العبور هذه، حيث “لا يمكن ترك كبار السن والأطفال ينتظرون تحت الشمس الحارقة في فصل الصيف فقط لأن هناك معبرا واحدا”.
وأكد المسافر المشتكي أنه عبر الحدود المغربية دون مشاكل، ولكن عند وصوله إلى الجانب الإسباني، انتظر لمدة طويلة تحت الشمس القوية، وصرح للصحيفة قائلا: “أود أن تكون الحدود الإسبانية مثل الحدود المغربية”.
وأضاف قائلا: “أي نموذج نقدمه لمن يأتون من الخارج مع الأطفال وكبار السن، هذا شيء غير مقبول”، واصفا حالته وحالة المسافرين الآخرين بالقول: “نبدو كالأغنام”، وذلك في إشارة إلى عدم وجود مساحات مظللة للتخفيف من الحرارة الشديدة.
وأوضح المشتكي بنبرة استياء “نحن ندفع ثمن هذه الفوضى. بالإضافة إلى ذلك، تتجاوز الدراجات النارية السيارات، ولا يوجد نظام، والرد الذي نحصل عليه هو أن نقوم بتقديم شكوى”.
إلى جانب حركة الصيف المعتادة، يزداد الازدحام بسبب حركة عبور الجالية المغربية، مما يجعل معبر تراخال أحد أكثر النقاط حركية. ومن المتوقع أن يزداد تدفق العائلات مع بداية العطلات لقضاء أوقات ممتعة في بلدانهم الأصلية.
تعليقات( 0 )