استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية استمرار اسرائيل في قتل الصحافيين، بعد مقتل الصحفيين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي، الذين استهدفا بشكل مباشر من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وجاء في بلاغ صادر عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، توصل به موقع “سفيركم”، أن إسرائيل مستمرة في حصد المزيد من الأرواح داخل قطاع غزة وخارجه، ولا سيما الصحافيين الذين بلغ عددهم 165 شهيدا، مستنكرا استهدافها، صبيحة اليوم الأربعاء، كل من الزميلين الصحفيين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي، خلال تغطيتهما لحدث اغتيال قيادي حركة حماس، اسماعيل هنية.
وأضاف البلاغ أن مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الزميلان قد أظهرت تحولها إلى حطام، والدخان يتصاعد منها “بعد قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة، في إصرار على تمديد عداد استهداف الصحافيين وعائلاتهم”، خاصة وأنهم كانوا مرتدين بزاتهم التي تؤكد أنهم صحفيين.
وأعربت النقابة الوطنية عن استنكارها لكل عمليات القتل والتدمير والتهجير التي تمس الشعب الفلسطيني داخل غزة وخارجها، رافضة كل أشكال الحصار المضروبة على الأهالي بفلسطين، كما نددت باستمرار هذه الحرب الظالمة، والتي من خلالها يتم استهداف الصحفيين خلال قيامهم بعملهم، في واحدة من أعتى وأقسى الحروب غير المتكافئة.
وأبدت النقابة حزنها الكبير لما “يطال الصحفيين والصحفيات خلال قيامهم بواجبهم بالأراضي الفلسطينية، ونعتبر أن الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل المتواتر، وندعو إلى مزيد من الضغط لوقف هذه الحرب العمياء”، داعية في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف هذه الحرب والضغط على إسرائيل لحماية الصحافيين والمدنيين ومنع استهدافهم ولا سيما أثناء أداء واجبهم المهني.
وتوجه المصدر ذاته بأحر التعازي لجميع أعضاء نقابة الصحفيين الفلسطينيين، معبرين عن عن تضامنهم الكامل معهم في ظل هذه الظروف العصيبة.
وخلصت النقابة إلى الإشارة إلى أنها “كانت دائما، ولازالت تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، منخرطة في كل أشكال الدعم والاحتجاج لإيقاف هذا العدوان، وتخبر العموم أنها ستعقد ندوة صحفية مشتركة مع سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية، لإطلاق فعاليات نصرة غزة والأسير وذلك يوم الجمعة 2غشت 2024 بمقر السفارة بالرباط، ابتداء من الساعة السادسة مساء”.
تعليقات( 0 )