يعتبر فصل الصيف من أهم الفترات التي تنتظرها الجالية المغربية، حيث يعود العديد من المغاربة المقيمين في الخارج إلى وطنهم لقضاء عطلتهم السنوية بين أهلهم وأصدقائهم، ويمثل هذا الموسم فرصة للتواصل مع الجذور والاستمتاع بجمال المغرب وتنوعه الثقافي والجغرافي، من شواطئه الخلابة وجباله الشامخة إلى مدنه التاريخية وأسواقه التقليدية.
وعبر العديد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، خلال الصيف الجاري عن سعادتهم بزيارة الوطن ولقاء الأحباب، مستنكرين في الآن ذاته ارتفاع تكلفة السياحة بالمغرب، والتي تتجاوز المنطق في كثير من الأحيان.
وفي هذا السياق، التقت جريدة “سفيركم” الإلكترونية، بعدد من أفراد الجالية بشاطئ “لوداية”، الذين الذين عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى أرض الوطن والاستمتاع بجمال الطبيعة وروعة الشواطئ المغربية.
كما أبدوا ملاحظاتهم حول التفاوت الكبير في الأسعار بين المدن السياحية والغلاء الذي يشكل تحديا حقيقيا أمامهم خلال فترة العطلة، معبرين عن أملهم في أن تكون هناك إجراءات مستقبلية لضبط الأسعار وتوفير بيئة سياحية مريحة لجميع الزوار.
ويرى العديد منهم أن الأسعار في بعض المدن السياحية الشهيرة مثل طنجة ومراكش تفوق بكثير تلك الموجودة في المدن الأخرى، أو حتى في بعض الدول الأوروبية، مما يجعل من الصعب الاستمتاع بالعطلة وزيارة العائلة دون القلق من الأعباء المالية.
فيما أكد آخرون في تصريحاتهم لجريدة “سفيركم” أن هذا الغلاء يؤثر على قدرتهم على الاستفادة الكاملة من وقتهم في الوطن، متسائلين عن الإجراءات الممكنة لتحقيق توازن اقتصادي أكثر عدلا واستدامة.
تعليقات( 0 )