قررت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس تحويل المصارع محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة التقييم للتحقيق معه فيما نسب إليه من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في أولمبياد باريس 2024 وقبل ساعات من عودته لمصر، وفق ما أكده مصدر خاص لـ”سفيركم”.
وجاء هذا التحرك المصري، على إثر ما ذكرته صحفا فرنسية بأن اللاعب اعتقل في حالة سكر واتهم بالتحرش بامرأة أثناء مغادرته لأحد المقاهي، مما دفع بالضحية إلى التقدم بشكوى.
وجاء في بيان رسمي توصل “سفيركم” بنسخة منه، أن ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، قرر إحالة اللاعب محمد إبراهيم كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق فيما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسئولة وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.
ووفق نفس المصدر، فقد كلف ياسر إدريس رئيس الدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية والمهندس عبد العزيز غنيم للتحقيق في غياب اللاعب.
وأفاد رئيس اتحاد المصارعه ورئيس وفد المصارعه أن اللاعب غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة واغلق هاتفه.
وأشار المصدر نفسه، أن رئيس اللجنة الأولمبية المصرية طالب الهيئات والأندية والقيم بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسئول أخر في وفد المصارعة تثبت مسئوليته عن تلك التصرفات.
وختم الاتحاد بيانه أنه وفي حالة ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً.
وصرح مصدر خاص لـ”سفيركم” أن أعضاء الاتحاد المصري للعبة يسعى جاهدا للبحث في ملابسات الواقعة، واحتواء الأزمة التي من الممكن أن يخلقها الخبر، مع رفض من المسؤولين للتواصل أو تقديم أي توضيحات إلى حين نهاية التحقيق.
تعليقات( 0 )