تقترب العطلة الصيفة من نهايتها بالنسبة لأعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية، وتتوقع إدارة ميناء طنجة المتوسط أن تبدأ فترة ذروة عودة الجالية إلى ديار المهجر، وبالأخص إلى أوروبا، ابتداء من يوم الجمعة المقبل.
وحسب بلاغ لإدارة طنجة المتوسط، كانت قد اطلعت عليه جريدة “سفيركم”، فإن فترة ذروة حركة العودة عبر الميناء المتوسطي ستكون بين 16 و 23 غشت الجاري، بينما ستكون فترة ذروة العبور الثانية بين 26 و28 من نفس الشهر.
ومع اقتراب هاتين الفترتين، دعا العديد من أفراد الجالية المغربية، بضرورة اختيار أوقات مناسبة بعيدا عن فترات الذروة، من أجل تفادي الازدحام الشديد، وبالتالي التأخر في العبور.
وفي هذا السياق، قال أفراد من الجالية المغربية المنحدرة من تطوان في حديث لـ”سفيركم”، إن بداية الأسبوع القادم، ابتداء من الإثنين إلى غاية الخميس المقبل، هي أفضل فترة للعودة إلى ديار المهجر بدون الاصطدام بطوابير طويلة من السيارات في المعابر الحدودية والموانئ.
وأضافت ذات المصادر، أن العودة عبر ميناء طنجة المتوسط، تبقى هي أفضل خيار، بالنظر إلى القدرة الاستيعابية الكبيرة للميناء والمسارات المتعددة التي يوفرها لوسائل النقل، بعكس موانئ مثل سبتة والحسيمة والناظور وغيرها.
وأشارت المصادر نفسها في هذا الإطار، إلى أن العودة عبر سبتة المحتلة تبقى هي من أكثر الخيارات التي يعاني منها الجالية، حيث أن حركة العبور بمعبر تراخال الحدودي، اتسمت منذ انطلاق عمليات مرحبا، بعرقيل عديدة وتأخرات كثيرة في التنقل.
وكانت الصحافة الإسبانية قد كشفت في الأسابيع الماضية، أن لجوء السلطات في معبر تراخال الحدودي بسبتة المحتلة إلى الاستعانة بتكنولوجيا التعرف على الوجوه، أدت إلى مشاكل في حركة العبور، وساهمت في تأخر عملية التنقل، بسبب عدم تأقلم العناصر البشرية في التعامل مع التقنيات الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الخط الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء، يبقى هو أكثر الخطوط استعمالا خلال عملية مرحبا منذ أكثر من عقد من الزمن، بسبب قدرتهما الاستيعابية الكبيرة، وعدد الرحلات البحرية المتوفرة في هذا الخط.
تعليقات( 0 )