قال الصحفي عمر الراضي المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي، إنه لأول مرة يعرف معنى العزلة من خلال الاعتقال الانفرادي الذي عاشه، مؤكدا على أنه كان للعائلة دورا مهما أثناء اعتقاله.
وأشار الراضي في كلمة له على هامش مهرجان للاحتفاء بالمعتقلين المفرج عنهم من تنظيم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بالرباط، إلى أنه لولا عائلته كان سيصاب بالجنون، قائلا: “كنت غادي نحماق في السجن”.
من جهته، وفي سياق اللقاء ذااه، بعث ابن الشهيد مهدي بن بركة برسالة بعد أن تعذر عليه الحضور بسبب مراسيم دفن والدته، مهنئا فيها المفرج عنهم بعفو ملكي، داعيا إلى الاستمرار في النضال من أجل الافراج عن باقي المعتقلين السياسيين وباقي معتقلي الرأي بالبلاد.
هذا، وحضر الحفل إلى جانب الهيئات الحقوقية المنظمة لهذا المهرجان، حقوقيون ومحامون ومناضلون في الحقل السياسي تعبيرا عن فرحهم بهذه الخطوة الإيجابية وكذا لتهنئة المفرج عنهم في جو من التضامن.
تعليقات( 0 )