تجاوز عدد العابرين بين الموانئ الإسانية ونظيرتها المغربية، منذ انطلاق عملية “مرحبا” إلى غاية 6 غشت الجاري، سقف المليون ونصف المليون عابر، وفق آخر الاحصائيات التي كشفت عنها إدارة الحرس المدني الإسباني لوكالة الأنباء “إيفي”.
ووفقا للمصدر الإعلامي المذكور، فإن عدد المسافرين الذين تنقلوا بين المغرب وإسبانيا بين 13 يونيوز و6 غشت، هو 1.516.998، في حين بلغ عدد المركبات إلى 379.583، وهي إحصائيات تهم نشاط العبور بين 7 موانئ موزعة بين المغرب وإسبانيا.
وأضافت “إيفي” نقلا عن الحرس المدني، فإن عدد العابرين في الفترة المذكورة ارتفع بنسبة 6,6 بالمائة، في حين ارتفع عدد المركبات المتنقلة بين البلدين إلى 8,8 بالمائة.
وقالت الوكالة الإسبانية للأنباء، إن نشاط العبور خلال عملية “مرحبا” لهذه السنة سجل انتعاشا مهما مقارنة بالسنة الماضية، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على الموانئ الجنوبية الإسبانية.
ويُتوقع أن يتجاوز نشاط العبور في عملية “مرحبا” لهذه السنة سقف 2 مليون عابر، مع متم العملية التي تُسدل ستارها مثل كل سنة في 15 شتنبر.
وتُساهم تنقلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في انتعاش حركة العبور بين جنوب إسبانيا وشمال المغرب في الصيف، بفضل توافد أعداد كبيرة من الجالية لقضاء العطلة الصيفية في أرض الوطن.
وتُساهم هذه الحركية أيضا في إحداث انتعاش اقتصادي وسياحي في موانئ جنوب إسبانيا، إضافة إلى تأثير تواجد الجالية المغربي الإيجابي في القطاعين داخل المملكة المغربية.
تعليقات( 0 )