قال المؤرخ المغربي مصطفى عربوش، بمناسبة الذكرى الـ45 لاسترجاع منطقة وادي الذهب، إن لهذه الذكرى رمزية تاريخية يفتخر بها كل المغاربة.
وأضاف عربوش في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، إن وادي الذهب جزء من التراب المغربي الذي هو بداية انطلاق الصحراء المغربية و”تاريخيا فالصحراء المغربية والصحراء الشرقية كلها كانت ضمن الدولة المغربية منذ المرابطين، واسترجاعنا لوادي الذهب كان ضمن عملية الملك الراحل الحسن الثاني لتحرير الصحراء المغربية”.
وتابع المؤرخ في هذا السياق بأن الصحراء المغربية هي “امتداد للوطن والمغرب وامتداد في التاريخ، وهي كعضو من أعضاء الجسم الخرائطي لا يمكن فصله أو قطعه”.
وأوضح عربوش بأن “استرجاع وادي الذهب هو استرجاع حالة طبيعية للسياسة الجغرافية المغربية والتي كانت على طول الزمن امتداد من البحر الأبيض المتوسط إلى السودان، وهي الحدود التي كانت أيام المرابطين والموحدين” مبرزا أن وادي الذهب هو قطعة وطنية غنية وغالية على المغاربة.
وأكد ذات المؤرخ على أن ذكرى استرجاع وادي الذهب، هي ذات رمزية تاريخية يفتخر بها المغرب، فهو “استرجع حق من حقوقه الضائعة وافتخاره يتمثل في طرد المستعمر الإسباني الذي احتل شمال وجنوب المغرب”.
وخلص مصطفى عربوش إلى أن “تحرير وادي الذهب كان تحريرا لباقي جنوب المغرب الذي كان بيد الإسبان، فتحريره وتحرير الصحراء المغربية هو تصفية للاستعمار الاسباني من الوطن”.
تعليقات( 0 )