احتل المغرب المركز الثاني عالميا من حيث استخدام شات Gpt، وذلك حسب استطلاع رأي لمجموعة بوسطن الاستشارية لعام 2023.
وحسب الاستطلاع فإن نسبة استخدام هذا التطبيق بالمغرب وصلت لـ38 بالمئة من إجمالي عدد السكان، ليكن المغرب ثانيا بعد الهند التي احتلت المرتبة الاولى بـ45 بالمائة من إجمالي السكان يستخدمون التطبيق.
ويستخدم شات “جي بي تي” بالمغرب في عدة تطبيقات مثل التعليم والخدمات المهنية وغيرها، كما أن الحكومة المغربية تحاول الاستثمار في المجال التكنولوجي لما له من أهمية.
ووفق دراسة استقصائية سابقة، فإن أداوت الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل شات جي بي تي، وبخلاف كافة ما يروج، فإنها تثقل كاهل الموظفين بمزيد من العمل ولا تقلل تعبهم.
وحسب ما نشره موقع مجلة “PC Mag” فإن منصة العمل المستقل عبر الإنترنت Upwork أجرت “دراسة استطلاعية في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا لدراسة مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على مكان العمل. استطلعت الدراسة آراء 2,500 عامل، نصفهم من المديرين التنفيذيين في الشركات، والنصف الآخر من الموظفين بدوام كامل أو العاملين المستقلين”.
ووفق نفس المصدر، فقد “وجد الاستطلاع أن 96% من المديرين التنفيذيين يتوقعون أن يعزز الذكاء الاصطناعي إنتاجية العمال. ومع ذلك، يشير الاستطلاع نفسه إلى أن العمال يكافحون لتحسين كفاءتهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية”.
ونقل نفس المصدر عن الدراسة “ما يقرب من نصف الموظفين (47%) الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يقولون إنهم لا يملكون أي فكرة عن كيفية تحقيق مكاسب الإنتاجية التي يتوقعها أصحاب العمل، ويقول 77% منهم إن هذه الأدوات قد قللت بالفعل من إنتاجيتهم وزادت من عبء العمل عليهم”.
أما بالنسبة للأسباب، تقول المجلة المذكورة فقد “وجد الاستطلاع أن 39% من الموظفين غالبا ما يضطرون إلى قضاء وقت إضافي في التحقق من عمل الذكاء الاصطناعي لأن بعض أدوات الدردشة الآلية تشتهر باختلاق الأشياء أو “الهلوسة”. وفي الوقت نفسه، قال 21% من المشاركين في الاستطلاع إنهم اضطروا إلى قضاء وقت إضافي في تعلم كيفية استخدام الأدوات نفسها”.
تعليقات( 0 )