يحتفل الشعب المغربي اليوم الأربعاء 21 غشت الجاري، بذكرى عيد الشباب، وهي مناسبة وطنية تؤكد الالتزام الراسخ للملك محمد السادس تجاه الأجيال الشابة، من خلال تسليط الضوء على مكانتهم المحورية في نسيج المجتمع المغربي، ودورهم الحيوي في بناء مستقبل البلاد.
وفي هذا السياق، أكد ياسين إيصبويا، الباحث في قضايا الشباب والمنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، أن عيد الشباب يشكل محطة سنوية للاحتفاء بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل الوطن، مضيفا أن هذه المناسبة تعكس التزام المملكة بتمكين الشباب من المساهمة الفعالة في التنمية الشاملة للبلاد.
وفي خضم حديثه عن دور الشباب، شدد إيصبويا، في تصريحه لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، على أن الشباب المغربي هم قلب الأمة النابض، وصناع الغد وقادة المستقبل مؤكدا على أن عيد الشباب يمثل فرصة لتجديد الالتزام بدعم الشباب وإبراز قدراتهم في مختلف المجالات، سواء في التعليم أو الرياضة أو الابتكار أو المقاولة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاحتفال بعيد الشباب يعكس الإرادة الملكية في وضع الشباب في صلب السياسات العمومية، باعتبارهم الثروة الأساسية والمحرك المركزي للتنمية المستدامة.
وأكد إيصبويا على أن المنتدى المتوسطي للشباب جدد التزامه بمواصلة الجهود لتعزيز دور الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وذلك من خلال خلق فرص جديدة للتكوين والإبداع وريادة الأعمال.
وأضاف أن المنتدى يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى دعم الشباب المغربي ليكونوا فاعلين رئيسيين في بناء مغرب الغد.
وخلص ياسين إيصبويا، الباحث في قضايا الشباب والمنسق العام للمنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، في تصريحه لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، إلى أن المنتدى مستعد دائما لمواكبة الشباب في تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، في ظل الرؤية الملكية.
تعليقات( 0 )