أعلنت إسبانيا اليوم الثلاثاء، عن الاشتباه في أول حالة إصابة بجدري القردة، لشخص من جنسية أوروبية قدم من المغرب عبر معبر سبتة الحدودي.
ووفقا للصحافة الإسبانية، فإن الشخص المشتبه فيه، كان يقضي عطلة سياحية في المغرب، وعندما دخل إلى سبتة، ظهرت عليه أعراض إصابة بفيروس “Mpox” أو كما يُعرف عربيا بـجدري القردة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن السلطات الصحية في سبتة قررت وضع المشتبه فيه في وحدة للعزل الصحي، بالمستشفى الجامعي الموجود بمدينة سبتة، في انتظار نتائج التحليلات.
وقالت الصحافة الإسبانية نقلا عن السلطات الصحية بسبتة، أن عينات من دم المشتبه فيه، جرى إرسالها إلى مخبر كارلوس الثالث في العاصمة مدريد، لاخضاعها للتحليلات، من أجل التأكد من إصابته من عدمها.
وأشارت الصحافة الإسبانية إلى أن هذه أول حالة يُشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة في البلاد، بالرغم من أن إسبانيا سبق أن سجلت عدد من الحالات في سنة 2022.
ويُشار إلى أن المغرب أعلنت منذ أسبوعين عن اتخاذ إجراءات احترازية من أجل مواجهة وباء جدري القردة، وذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
ويُرتقب في حالة التأكد من تسجيل أول إصابة بوباء جدري القردة في إسبانيا، أن تسارع السلطات الصحية المغربية اتخاذ تدابير أكثر وقائية، لمنع انتشار الوباء.
تعليقات( 0 )