سجلت نسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية والشفوية للنائبات والنواب البرلمانيين خلال السنوات الثلاثة من الولاية التشريعية تراجعا ملحوظا، حسب تقرير أعدته جمعية سمسم -مشاركة مواطنة- حول الحصيلة الرقابية لعمل مجلس النواب خلال السنة التالثة من الولاية التشريعية الحادية عشر 2026-2021.
وبلغت نسبة الأسئلة التي تمت الإجابة عنها في السنة الثالثة من الولاية التشريعية الحالية نسبة 41,2 في المائة، فيما وصلت هذه النسبة إلى 57,6 في المائة من مجموع الأسئلة في السنة الأولى، و64,96 في المائة في السنة الثانية، مع الإشارة إلى أن عدد الأسئلة في السنة التالثة كان أقل عددا مقارنة مع السنتين السابقتين، إذ توصلت الحكومة ب 5814 سؤال في السنة الأولى و 6563 سؤال في السنة الثانية فيما لم تتوصل سوى ب4356 سؤال في السنة الثالثة.
من جهة أخرى، عرفت نسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الشفوية بدورها تراجعا ، “حيث انتقلت من التفاعل مع 21.24 في المائة من مجموع الأسئلة في السنة الثانية من الولاية التشريعية، إلى 15,38 في السنة الثالثة من نفس الولاية”.
وفي هذا الصدد، سبق وعبر عدد من البرلمانيين عن غضبهم من عدم تجاوب عدد من الوزراء مع أسئلتهم داخل قبة البرلمان.
وكانت فرق الأغلبية قد أصدرت بلاغا في الثامن من يوليوز المنصرم، تعلن فيه “اضطرارها للانسحاب من أشغال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية، وذلك احتجاجا على رفض الحكومة التفاعل مع طلبات التحدث في موضوع طارئ وعام يتعلق بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة .
تعليقات( 0 )