أكد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على أن نسبة نشاط النساء بالمغرب في تناقص مستمر.
وأضاف الشامي في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، على هامش أشغال اختتام المرحلة الثانية من البرنامج القطري للمغرب وإطلاق الدراسة الاقتصادية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول المغرب، (أضاف) أن “نسبة نشاط النساء تناقصت من 30 في المائة سنة 1999 إلى 19% سنة 2023، مستطردا:”لا يمككنا التطور دون النساء الذين يمثلون نصف المجتمع”.
وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في السياق ذاته، “إن نسبة نشاط النساء في ماليزيا على سبيل المثال في ارتفاع مستمر إذ بلغت 53 في المائة، مع العلم أنها أيضا دولة مسلمة وبالتالي يجب أن نفهم الأسباب الهيكلية التي تفسر هذه النسبة القليلة لنشاط النساء ببلدنا”.
ومن جهة أخرى اعتبر المتحدث ذاته، أن الشراكة التي تم توقيعها صباح اليوم التلاثاء، بين المملكة و منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بالمهمة “ستمكننا من الاستفادة كبلد من تجارب أخرى ناجحة، وتجنب تجارب أخرى فاشلة، فمثلا إذا كانت السياسات العمومية التي نعتزم القيام بها، سبق وتم تجريبها في بلدان أخرى سيكون من الجيد أن نعرف نتائجها مسبقا”.
وتابع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،”أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قد أصدرت خلاصات تقول بأن المغرب يحقق نموا، وبإمكانه أن يضاعف هذا النمو الشيء الي أكدنا عليه أيضا في المجلس”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن من جملة هذه الخلاصات مايتعلق بارتفاع نسبة البطالة، حيث إن 36 في المائة من الشباب بين 15 إلى 24 سنة عاطلون عن العمل، وكان قد أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مسبقا أن 1,5 مليون من الشباب في نفس الفئة العمرية لا يشتغلون ولا يدرسون ولا يستفيدون من أي تكوين، متسائلا: “ماهي البرامج التي يمكن تفعيلها لتحقيق الإدماج الاقتصادي للشباب من طرف الحكومة؟”.
وشدد الشامي على ضرورة استغلال المؤهلات التي يملكها المغرب على مستوى الطاقات المتجددة، مردفا: “ما نملكه من طاقة شمسية وريحية يمكن أن يوازي ما تنتجه فينزويلا من بيترول”.
تعليقات( 0 )