صرح فاروق مهداوي مرشح فيدرالية اليسار في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، بمساندة أحزاب تنتمي للمعارضة لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في إطار هذه الاستحقاقات التشريعية، ويتعلق الأمر بحزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية.
وأكد مهداوي في مرور له خلال برنامج “بدون تحفظ” على موقع “سفيركم”، أن “مدير الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الذي يقود الحكومة هو شخص ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية الذي يتموقع في صفوف المعارضة في مفارقة غريبة”.
واستطرد المتحدث ذاته: “يمكن أن نتقبل دعم حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة على اعتبار التحالف الحكومي والمشاريع المشتركة بين الأحزاب التلاث، لكن مايحدث من طرف أحزاب المعارضة، لم يسبق أن شهدناه في أي حقل سياسي عبر العالم”.
ومن جهة أخرى، قال ضيف برنامج “بدون تحفظ” على جريدة “سفيركم” الإلكترونية، إن “فشل الحكومة في تدبير شؤون المغاربة إلى جانب تقرير المجلس الجهوي للحسابات الذي كشف عن مجموعة من الخروقات داخل المجلس الجماعي بالرباط، سيؤثر على مسار الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، مرجعا ذلك إلى تورط عدد من الأحزاب المشاركة في هذه الاستحقاقات في عدد من الخروقات”.
وتابع مرشح فيدرالية اليسار في السياق ذاته: “يمكننا بناءا على ماسبق أن نتحدث عن ممارسة المواطنين للتصويت العقابي، كما سبق وحدث في محطات انتخابية سابقة”،مضيفا “واهم من يعتقد أن المواطن المغربي ذو وعي محدود أو غير ملم بالوضع السياسي، بل على العكس من ذلك هناك وعي شعبي كبير ويمكن أن يكون حاسما إذا توجه إلى صناديق الاقتراع”.
تعليقات( 0 )