قال زكي كورمان، نائب رئيس جمعية التعاون والصداقة الفرنسية المغربية، وعضو مؤسس لمنتدى المنتخبين الفرنسيين للصداقة الفرنسية المغربية، إن مجلس الجالية المغربية بالخارج في حالة موت سريري.
وصرح كورمان، في تصريح لمنبر “سفيركم”، بخصوص مجلس الجالية المغربية بالخارج بأن المجلس “يشتغل ومنذ خلقه بعشوائية كبيرة بعيدة عن اهتمامات مغاربة العالم فيما يخص التمثيلية الدستورية والتمثيلية السياسية، مطالبا بإعادة القانون الأساسي ليتضمن مباشرة كبار ممثلي الجالية، للاتفاق حول خطة لعمل المجلس.”
ووصف نائب رئيس جمعية التعاون والصداقة الفرنسية المغربية في السياق ذاته، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بالمؤسسة الخدومة التي كانت دائما تتدخل لصالح مغاربة العالم ولو برسالة، مقترحا “تحويلها إلى مندوبية سامية للمهاجرين في إطار نفس الهيكل تحت رعاية سمو الأميرة لالة مريم، لكن مع ضخ دماء جديدة وتحديث هيكلتها ووسائل تواصلها باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية:”يجب إبعاد أمور الجالية وملفاتها الراهنة من الفاعل السياسي المتحكم ، ومراعاة متطلبات مغاربة العالم، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك الذي يحث في خطاباته على فتح مجال الشراكات مع الجالية والإصغاء لمشاكلهم”.
وذكر العضو المؤسس لمنتدى المنتخبين الفرنسيين للصداقة الفرنسية المغربية، أن “من بين مشاكل الجالية، صعوبة الحصول على ضوء ترخيصات البناء، حفظ الممتلكات حيث إن عددا من المهاجرين يتفاجؤون بفقدانهم لممتلكات عقارية بسبب تواجدهم خارج أرض الوطن، إلى جانب المشاكل الإدارية المرتبطة بإجراءات الزواج والطلاق مثلا.”
واقترح كورمان، “تخصيص عدد من الموظفين سواء بالعمالات أو الجهات، للتواصل مع الجالية بخصوص المشاكل الإدارية، والاستثمار بدرجة أولى، إذ بلغت تحويلات الجالية مبالغ مهمة في ظل وجود عدد من الكفاءات الذين يرغبون في الاستثمار بالمغرب”.
تعليقات( 0 )