محامون يطالبون بمحاكمة جندي إسرائيلي بمراكش

تقدم مجموعة من المحامين بمراكش، بشكاية للوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالرباط، في حق جندي إسرائيلي يدعى موشيه أبيحزر، قدم إلى المغرب للسياحة بعد 3 أشهر من الحرب على غزة، مؤكدين في شكايتهم أنه من بين الذين شاركوا في جرائم ضد الإنسانية، حيث قام بنشر فيديوهات موثقة يؤكد فيها القتل والحرق والتعذيب والإغتصاب، وهي “أفعال إرهابية مجرمة في القانون الدولي والقانون المغربي”.

وفي هذا الصدد قالت المحامية بشرى العاصمي، إن الشكاية التي تم رفعها رفقة عدد من المحامين بمراكش إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، ضد جندي إسرائيلي، لم يتم أخذ أي قرار فيها بعد النظر فيها.

وأضافت المحامية العاصمي التي كانت الشكاية باسمها ونيابة عن عدد من المحامين بمراكش، في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذا الجندي المشارك في الحرب على غزة لمدة 3 أشهر قدم إلى المغرب من أجل الاستجمام والاستمتاع وأخذ قسط من الراحة بعد جرائمه التي ارتكبها بقطاع غزة، مضيفة أن الأكثر من ذلك أنه بدأ ينشر صور حربه وحكاياته عبر فيديوهات عن جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت بشرى العاصمي أن تباهي هذا الجندي بجرائمه من فوق التراب المغربي يعتبر استفزازا لمشاعر الشعب المغربي، مؤكدة أنه لغاية الساعة لم يتلق المحامون أي قرار بشأن شكايتهم التي رفعوها للوكيل العام للملك باستئنافية الرباط.

وتابعت المحامية نفسها: “ربطنا اتصالات لكن كان الرد أنهم لم يتخذوا بعد أي قرار في هذه الشكاية”، مشيرة إلى أنه سيتم رفقة محامون رفع شكاية أخرى ضد الشباب المغاربة الذين زاروا مؤخرا إسرائيل، كما سيحاولون عقد لقاء مع وكيل الملك بالرباط في هذا الخصوص.

وتتوقع العاصمي أن يكون الجندي الإسرائيلي الذي رفعت ضده الشكاية، قد غادر التراب الوطني، مستطردة: “كنا لا نرغب في نشر الشكاية إعلاميا حتى لا يدري الجندي الإسرائيلي بها ويهرب من المغرب، إلا أنه بعد تأخر القرار بشأن الشكاية لما يقارب الشهرين ارتأينا أن ننشرها لتسجيل موقفنا، وعلى أي شخص قادم للمغرب أن ينتبه خاصة المتابعين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولا أتمنى أن يزور المغرب أي جندي إسرائيلي ليتباهى بجرائمه من على التراب الوطني”.

هذا وأقدم الجندي الإسرائيلي موشيه أبيحزر على حذف صور عطلته بمراكش التي نشرها بنفس الحساب الذي نشر فيه جرائمه ضد فلسطين أثناء مشاركته في الحرب على غزة.

نص الشكاية:

 

تعليقات( 0 )