نضال بنعلي: حياد روسيا بخصوص قضية الصحراء المغربية اعتراف ضمني بأننا أمام صراع مفتعل

قال نضال بنعلي، رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية الشباب، وعضو الشبكة الحضرية للمجالس المحلية للشباب، إن الانتقال التدريجي لموقف روسيا من قضية الصحراء إلى الحياد هو اعتراف ضمني بأننا أمام صراع مفتعل.

وتابع بنعلي، في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بخصوص العمل الذي تقوم به هيئات المجتمع المدني لتقوية الديبلوماسية الموازية قائلا: “إن روسيا من بين الدول التي كانت لنا فيها العديد من المشاركات لتعزيز المشاركة كأعضاء بالشبكة الحضرية الدولية للمجالس المحلية للشباب، ليس فقط بصفة صورية ولكن لتصحيح المغالطات لدى الشباب الروسي والتي يتم الترويج لها من طرف أعداء الوحدة الترابية”.

وأوضح، رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بأن الانتقال من العمل على المستوى الوطني إلى المستوى الدولي، حدث بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن “فكرة المجالس المحلية للشباب بدأت على مستوى عدد من المدن المغربية من بينها، أصيلة، الرباط، فاس، قنيطرة، حد السوالم، الجديدة، وكانت تضم شبابا يشتغل على المستوى المحلي ويترافع دفاعا على القضايا التي تعنيه محليا”.

واسترسل المتحدث ذاته: “بالموازاة مع الانتخابات الجماعية سنة 2015، والمستجدات التي جاء بها دستور 2011 والتي من بينها؛ خلق مجالس استشارية للشباب سواء على المستوى المحلي، الإقليمي أو الجهوي، جاءت فكرة تشبيك هذه المجالس المحلية للشباب في قوة واحدة على المستوى الوطني.”

وفيما يتعلق بالترافع على المستوى الدولي، أفاد بنعلي بأن “فكرة تأسيس شبكة حضرية تجمع هذه القوى الشبابية على المستوى الدولي، جاءت بعد دعوة شبكة المجالس المحلية للشباب من طرف البرلمان الأوروبي سنة 2018 للقاء من أجل الحديث على الحكومات المحلية”، مضيفا “لقد ترافعنا مع أحد الهيئات التي تشتغل على المشاركة المحلية للشباب بخصوص التشبيك على المستوى الدولي،ليأتي الرد من طرف الأمم المتحدة لتأسيس الشبكة الحضرية للمجالس المحلية للشباب.”

وفي هذا الصدد أكد رئيس الشبكة الوطنية للمجالس المحلية الشباب “في إطار هذه الشبكة تمكنا من المشاركة في لقاءات مع مجموعة من الدول التي لم تكن على علم بالمشكل المفتعل على مستوى الصحراء المغربية، لذلك رفعنا التحدي من أجل التعريف بالقضية الوطنية”.

ومن جهة أخرى، دعا المتحدث ذاته عبر منبر”سفيركم”، الشباب إلى الإقبال على المشاركة السياسية والمدنية، إيمانا بأن التغيير يأتي من داخل المؤسسات وليس من خارجها.

 

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)