رشّح المركز السينمائي المغربي منذ سنة 1977 العديد من الأفلام الوطنية للتنافس على جائزة الأوسكار، في صنف أفضل فيلم أجنبي، إلا أن جميع تلك المشاركات لم تتجاوز عتبة المشاركة، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج الدورة المقبلة (مارس 2025) التي ستشهد ترشيح الفيلم المغربي “الجميع يحب تودا”.
وحسب كرونولوجيا المشاركة المغربية في جوائز الأوسكار، وفق ما اطلعت عليها جريدة “سفيركم” الإلكترونية، فإن أول ترشيح مغربي في هذه المنافسة السينمائية الأكبر في العالم، كان في عام 1977 في الدورة الـ50، حيث ترشح الفيلم المغربي “عرس الدم” لمخرجه سهيل بنبركة، دون أن يفوز بأي جائزة، ثم تلته مشاركة مغربية أخرى في سنة 1998 الدوري الـ71، ويتعلق الأم بفيلم “مكتوب” لنبيل عيوش.
لكن مع بداية الألفية الثالثة، ارتفع عدد الترشيحات المغربية بشكل ملحوظ، حيث ترشح عام 2000 في الدورة الـ73 فيلم لنبيل عيوش بعنوان “علي زاوا”، ثم فيلم للمخرج كمال كمال بعنوان “السمفونية المغربية” في الدورة الـ79 في سنة 2006.
وفي 2008 ترشح فيلم “وداعا أمهات” لمحمد إسماعيل في حفل توزيع جوائز الأوسكار خلال الدورة 81، وبعده بسنة، أي في 2009 في الدورة 82 للجائزة ترشح فيلم “كازانيكرا” لنور الدين الخماري.
وفي 2011 تم ترشيح فيلم “عمر قتلني” للمخرج رشدي زيم، وهو الفيلم الذي تجاوز المرحلة الأولى وتم وضعه في القائمة المختصرة التي كانت تضم 9 أفلام، ثم في 2012 ترشح فيلم “موت للبيع” لفوزي بنسعيد في الدورة ال85 للجائزة، دون أن يحصل التتويج أيضا.
فيلم “يا خيل الله” لنبيل عيوش ترشح في عام 2013 في الدورة السادسة والثمانون،، وفي 2014 فيلم حسن بنجلون بعنوان “القمر الأحمر”، وترشح فيلم “عايدة” للمخرج إدريس المريني عام 2015.
“مسافة ميل بحذائي” للمخرج سعيد خلاف، تم ترشيحه عام 2016، وبعده فيلم “غزية” لنبيل عيوش عام 2017، وفيلم “بورن أوت” لنور الدين الخماري عام 2018، ثم “آدم” لمريم التوزاني عام 2019.
وفي 2020 ترشح “سيد المجهول” للمخرج علاء الدين الجم في دورة الجائزة ال93، ثم بعده في 2021 “علي صوتك” لنبيل عيوش،لتعود مريم التوزاني من جديد في 2022، لتترشح بفيلم “القفطان الأزرق”، وهو الفيلم الذي تجاوز المرحلة الأولى ليوضع بالقائمة المختصرة، وهو نفس الأمر الذي حققه فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير عام 2023.
ورشح المركز السينمائي المغربي لهذه السنة فيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، والذي سيمثل المغرب في الدورة الـ97 لجوائز الأوسكار، على أمل أن تتجاوز المشاركة المغربية عتبة الحضور فقط والمشاركة إلى الفوز بالجائزة.
تعليقات( 0 )