قال فؤاد عمراوي، أستاذ جامعي وخبير في علوم المياه، “إن الأمطار الأخيرة بطاطا والمناطق المجاورة، منحتنا حمولة مائية مهمة لسدود المنطقة”.
وأضاف عمراوي، أن “منسوب المياه بالسدود عرف تحسنا ملحوظا، سنضمن به توفير الماء الشروب بهذه المناطق مضيفا أن هذه التساقطات ساهمت في تطعيم الفرشة المائية التي تساعد على نمو النخيل وتساهم في استمرار الفلاحة التضامنية على مستوى الواحات”.
ووضًّح الخبير في علوم المياه، بأن هذا الأثر الإيجابي يظل محدودا في المناطق الشرقية للمملكة، بينما يستمر انخفاض منسوب المياه بباقي السدود وتستمر أزمة الماء عموما.
ووصف المتحدث ذاته، هذه التساقطات ب”الاستثنائية” بقوتها والوقت الذي تساقطت به، لأنه ليس من المعتاد أن تعرف المنطقة تساقطات بهذا الحجم في شهر شتنبر.
وكانت قد عاشت مدينة طاطا والقرى التابعة لها ليلة مرعبة ليلة الجمعة المنصرم، إذ خلفت التساقطات المطرية القوية مصرع مواطنين اثنين، في حين أُنقذ 13 آخرون، بينما لا يزال 14 من ركاب الحافلة التي جرفتها السيول في عداد المفقودين، ولا تزال الحصيلة قابلة للإرتفاع.
وتتواصل لحدود الساعة عملية فك العزلة عن مدينة طاطا والنواحي ومحاولات البحث عن المفقودين وإنقاذهم من طرف السلطات المعنية.
تعليقات( 0 )