خاض عدد من الممرضين التقنيين المنضوين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة المستقلة، اليوم الخميس 26 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، معبرين عن استنكارهم الأوضاع المزرية بقطاع الصحة بالجهة.
وجاء في بلاغ توصلت به جريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة العشرات من الممرضين التقنيين، تأتي احتجاجا على التأخر الحاصل في صرف تعويضات الحراسة.
وقام المحتجون في هذه الوقفة الاحتجاجية برفع شعارات قوية طالبوا من خلالها بصرف المستحقات والتعويضات وإنهاء حالة الاحتقان التي يعرفها قطاع الصحة بالمستشفى الجهوي وبعدد من المراكز الصحية بإقليم.
وأورد البلاغ تصريح أحمد طوبي؛ الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي أكد فيه أن تنظيم هذه الوقفة يأتي بعد رفض إدارة المستشفى فتح حوار مسؤول لإيجاد الحلول لمشاكل شغيلة القطاع، مضيفا أن هذه الخطوة الاحتحاجية ماهي إلا رد فعل على “نهج مديرة المركز الاستشفائي الجهوي سياسة الباب المغلق والتعنت ورفض صرف تعويضات العاملين بنظام الحراسة بالمستشفى الجهوي لبني ملال و المستشفى المحلي قصبة تادلة بالصيغة العادلة و المنصفة والمحفزة لسنة 2023”.
ووجه المسؤول النقابي دعوته إلى إدارة المستشفى من أجل القطع مع هذه الممارسات، التي وصفها على حد تعبيره بأنها “لا تمت بأي صلة لمبادئ التدبير والحكامة، تُعد تقليلاً من شأن المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأطر الصحية بالإقليم و المركز الاستشفائي الجهوي على وجه الخصوص وتتناقض مع السياسات الوطنية الرامية إلى تحفيز الموارد البشرية و انجاح ورش ما يسمى بالحماية الاجتماعية”.
ومن جانبه، طالب ممثل التنسيقية المستقلة للممرضين عبد اللطيف أحنوش، بفتح حوار جدي ومسؤول وبالاستجابة الفورية لمطالب الممرضين، ونهج أسلوب الحكامة والشفافية في التدبير والتسيير.
تعليقات( 0 )