مغربيان يتنافسان على الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية

ضمت القائمة الأولية للجائزة الكبرى للرواية التابعة للأكاديمية الفرنسية اسمين مغربيين، أبيغيل آسور وعبد الله الطايع، والتي تم الإعلان عنها أمس الخميس، في سياق التحضير لاختيار الفائز بالجائزة المقرر منحها يوم الخميس 24 أكتوبر.

تشارك أبيغيل آسور برواية “ليلة دافيد” (La Nuit de David) التي تروى أحداثها بصوت أوليف، بعد أن أصبحت بالغة، تستعيد ذكريات طفولتها وعلاقتها الوثيقة بأخيها.

وحسب عدة مصادر، أبيغيل آسور (33 سنة) هي كاتبة مغربية، غادرت الدار البيضاء بعد حصولها على شهادة البكالوريا، لإكمال دراستها في الأدب في ثانوية هنري الرابع في باريس. بعد دراستها لعلم الاجتماع والفلسفة في لندن، عملت في مجال الاتصالات الثقافية والفن المعاصر قبل أن تكرس وقتها للكتابة. “أصدرت روايتها الأولى غني مثل الملك” (Aussi riche que le roi) عام 2021.

وفي السياق نفسه، يشارك عبد الله الطايع في الجائزة الكبرى بروايته “حصن الدموع” (Le Bastion des larmes) التي تروي قصة يوسف، الأستاذ المغربي المقيم في فرنسا منذ ربع قرن، الذي يعود إلى سلا مسقط رأسه بعد وفاة والدته بناء على طلب أخواته لتصفية تركة العائلة. ليتذكر ماضيه، وهو مزيج بين آلام وسعادة.

وعبد الله الطايع (51 سنة) هو كاتب مغربي نشأ في حي شعبي في مدينة سلان ويعيش في فرنسا منذ 1999، وألف العديد من الروايات، منها “يوم الملك” (Le Jour du Roi) التي نال عنها جائزة فلور (Flore) عام 2010. ومنذ بداية الربيع العربي، نشر العديد من المقالات في الصحف الفرنسية والمغربية. في عام 2012، أخرج فيلمه الأول “L’Armée du salut”، وهو فيلم مقتبس عن روايته الثالثة، والذي قدمه في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2013.

يذكر أن الجائزة الكبرى للرواية الفرنسية هي جائزة أدبية فرنسية، أنشئت في عام 1914 وتمنحها الأكاديمية الفرنسية في شهر أكتوبر من كل عام “لمؤلف أفضل رواية في العام حسب الأكاديمية”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)