تعرضت السفارة المغربية في السويد، صباح اليوم الاثنين، لهجوم خطير، من طرف شخص كان مسلحا بسكين، ويحمل في يده علما للمثليين، وتسبب في عدد من الأضرار، دون أن يصيب موظفي السفارة.
ووفقا لتقارير إعلامية دولية، فإن المهاجم قام بكسر زجاج أحد نوافذ مقر السفارة، ثم علق عليها علما لألوان قوس قزح الذي يتخذه المثليون رمزا لهم.
وأضافت التقاير نفسها، أن أحد الأشخاص ممن كانوا يمرون بالقرب من السفارة لحظة الهجوم، تعرض لجروح جراء تساقط الزجاج عليه من نافذة السفارة.
وتمكنت الشرطة السويدية في العاصمة استوكهولم، من إلقاء القيض على الشخص المهاجم، وتم وضعه رهن الحجز، من أجل معرفة الأسباب التي تقف وراء هجومه المفاجئ على مبنى السفارة المغربية.
وأكدت الشرطة السويدية، أن لا أحد من موظفي السفارة تعرض لأي إصابة جراء هذا الهجوم، ومن المتوقع الإعلان عن دوافعه في وقت لاحق.
وقالت الصحافة السويدية، إن المهاجم يواجه حاليا تهما تتعلق بالتسلل غير القانوني، والتخريب الجسيم، والإضرار بالأشخاص والممتلكات، مشيرة إلى أن الشرطة لازالت تطوّق محيط مقر السفارة المغربية بالعاصمة السويدية.
تعليقات( 0 )