أثارت خطوة فرنسية بقرار من الرئيس إيمانويل ماكرون غضب إسرائيل، ويتعلق الأمر بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الأسلحة البحرية.
وحسب رويترز، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وصف اليوم الأربعاء قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “عار”، واتهم باريس بتنفيذ سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي.
وقالت رويترز إن قرار منع الشركات الإسرائيلية هو أحدث واقعة في خلاف يغذيه عدم ارتياح حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في حربي غزة ولبنان.
وأضافت في هذا السياق أن قرار الحظر جاء بعد فشل الجهود الفرنسية للتوصل إلى هدنة في الصراع الدائر بين إسرائيل وجماعة حزب الله، وبعد أن كثفت إسرائيل الغارات الجوية على أهداف للجماعة في لبنان.
وقال جالانت على موقع التواصل إكس “تصرفات الرئيس الفرنسي ماكرون وصمة عار للأمة الفرنسية وقيم العالم الحر التي يزعم دعمها”.
وأضاف “فرنسا تعتمد سياسة عدائية تجاه الشعب اليهودي وتنفذها باستمرار. سنواصل الدفاع عن أمتنا في مواجهة الأعداء على سبع جبهات مختلفة، والقتال من أجل مستقبلنا، مع فرنسا أو بدونها”.
وقالت شركة يورونافال المنظمة للمعرض، الذي من المقرر أن يقام في باريس بين الرابع والسابع من نونبر، في بيان إن الحكومة الفرنسية أبلغتها يوم الثلاثاء بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية عرض عتاد في المعرض لكن يمكنها الحضور. وأضافت أن سبع شركات ستتأثر بهذا القرار.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تحظر فيها فرنسا مشاركة شركات إسرائيلية في معرض رئيسي بمجال الدفاع.
وقالت فرنسا في ماي إن الظروف ليست مناسبة لإسرائيل للمشاركة في المعرض العسكري بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة.
تعليقات( 0 )