أطلقت حركة “حزب الله” اللبنانية، طائرة مسيّرة استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا الساحلية، اليوم السبت، وفقًا لبيان رسمي، حيث لم يكن نتانياهو وزوجته في المنزل وقت وقوع الهجوم، حسب بيان ديوان نتنياهو.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن المسيرة انفجرت في مبنى بقيساريا، مشيرًا إلى أن 3 طائرات بدون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، وتم اعتراض اثنتين منها، فيما أصابت الثالثة منزلًا، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات جراء الهجوم.
🔴This has to be one of the funniest images in this war, albeit the point relayed is vey serious.
Israel helicopter in search of drone, which flew from behind it, alongside and ahead of it to then hit the personal residence of Israeli Prime Minister Benjamine Netanyahu in… pic.twitter.com/CaZ4JfOWK4
— Hala Jaber (@HalaJaber) October 19, 2024
وجاء ذلك في ظل تصاعد التوترات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن استمرار عملياته في جنوب لبنان، مؤكدًا القضاء على ناصر رشيد، نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله، خلال غارات استهدفت منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة تابعة للحزب.
في غضون ذلك، أفادت مصادر لبنانية عن استهداف الطيران الإسرائيلي عدة مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك بلدة الخيام والقطاع الشرقي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين. كما تم استهداف سيارة في جونية، ما أدى إلى مقتل شخصين.
حزب الله أعلن عن استهدافه تجمعات للجنود الإسرائيليين في جل الدير والمالكية بصليات صاروخية، مؤكداً استمرار عملياته العسكرية ضد إسرائيل، والتي اعتبرها جزءاً من إسناد جبهة غزة بعد تصاعد الصراع بين حماس وإسرائيل.
في هذه الأثناء، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إمكانية التوصل لهدنة. من جهته، أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، استمرار الجهود الدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب البلاد.
على الرغم من هذه التصريحات، فإن الاشتباكات اليومية والقصف المتبادل عبر الحدود قد تحولا إلى حرب مفتوحة منذ أواخر شتنبر، حيث تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية على مواقع حزب الله، بينما يستمر الحزب في إطلاق الصواريخ على مناطق إسرائيلية شمالية، ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون و400 ألف شخص في لبنان.
تعليقات( 0 )