قنصلية المملكة في بالنسيا تدعو الأسر إلى المساعدة في تحديد هوية الضحايا

قنصلية المملكة في بالنسيا تدعو الأسر إلى المساعدة في تحديد هوية الضحايا

دعت القنصلية العامة للمملكة المغربية في بالنسيا الجالية المغربية المقيمة في المنطقة المتضررة من الفيضانات الناتجة عن إعصار “دانا”، إلى التوجه إلى قيادة الحرس المدني من أجل المساعدة في تحديد هوية الضحايا.

وأوضحت القنصلية في بلاغ نشرته في حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أن السلطات المحلية الإسبانية قد تواصلت مع القنصلية وأعلمتها بمجموعة من الإجراءات الواجب على أفراد الجالية المغربية التابعة لدائرة نفوذها، القيام بها.

وقال المصدر ذاته إنه “يتوجب على عائلات المختفين أن يتوجهوا بشكل شخصي إلى قيادة الحرس المدني التي توجد في Calle Calamocha 4 Patraix Valencia، من أجل التبليغ عن المتغيبين من أفراد الأسرة.

وتابعت القنصلية أنه سيجري بعد التوجه إلى قيادة الحرس المدني، نقل المعنيين بالأمر إلى مدينة العدالة، حيث يتواجد فريق يضم مجموعة من الأطباء الشرعيين والموظفين من مندوبية العدل، من أجل أخذ العينات التي يحتاجونها في البدء في عملية تحديد هويات الضحايا.

وأكدت أنه بعد قيام السلطات الإسبانية بعملية تحديد الهوية وفور صدور النتائج، سيجري إخطار أسر الضحايا، بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة، وذلك بتنسيق تام مع القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا.

وخلصت القنصلية المغربية مغاربة إسبانيا، إلى الإشارة إلى أن السلطات المحلية قد أوضحت أنه في حال عدم تبليغ الأسر عن المفقودين، لن يتمكنوا من الاستفادة من التأمين والتعويض الذي رصدته الحكومة الإسبانية لجهة فالنسيا المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.

وارتفع عدد ضحايا الفيضانات في مقاطعة بالنسيا هذا السبت إلى 210 قتلى، وذلك وفقًا لأحدث إحصاء صادر عن مركز الطوارئ التابع لحكومة إقليم بالنسيا. 

وقد أرسلت مدينة برشلونة فرقًا تتضمن حوالي سبعين مختصًا للمساعدة في فالنسيا.

وأعلنت حكومة بالنسيا وفاة ثمانية أشخاص إضافيين مقارنةً بالإحصاء السابق الذي كان قد بلغ 202 قتيل أمس الجمعة، فيما يظل هذا الرقم مبدئيًا، إذ تستمر عملية رفع الجثث وتحديد هوية الضحايا، ضمن إجراءات مواجهة الكوارث متعددة الضحايا التي تم تفعيلها منذ مساء الثلاثاء.

ووصلت جثث الضحايا الأولى التي تم التعرف عليها هذا السبت إلى أحد أجنحة معرض فالنسيا، تحت حماية عناصر من وحدة الطوارئ العسكرية والشرطة الوطنية.

تعليقات( 0 )